آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-07:40ص

أخبار وتقارير


قيادي في الحراك الجنوبي يطرح رؤية سياسية حول أعمال تصعيد محتملة

الثلاثاء - 13 أغسطس 2013 - 04:25 م بتوقيت عدن

قيادي في الحراك الجنوبي يطرح رؤية سياسية حول أعمال تصعيد محتملة
الوالي يمينا خلال لقاء سياسي في العام 2008 ضمن فعاليات الحركة الوطنية الجنوبية

عدن((عدن الغد))خاص:

طرح قيادي بارز في الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي ) رؤية سياسية حول أعمال تصعيد محتملة ضد الحكومة اليمنية يعتز الحراك الجنوبي تنفيذها خلال الفترة القادمة .

وقدم القيادي الجنوبي" د .عبدالرحمن الوالي" رؤيته السياسية حول أعمال التصعيد الجنوبية مؤكدا انه مع أي تصعيد نضالي مدني سلمي يخدم هدف الاستقلال.

.

ولأهمية الرؤية السياسية تنشر "عدن الغد" نصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأعزاء جميعا في مكونات التشاور الجنوبي

 

نسمع ونتابع تصريحات وتسريبات حول عصيان مدني شامل قادم.

 

ومن ناحية المبدأ فنحن مع أي تصعيد نضالي مدني سلمي يخدم هدف الاستقلال.

 

وحرصا على نجاح مثل هذه الفعالية نورد للداعين لها ملاحظات أوليه.

 

ونرجو ان تؤخذ هذه الملاحظات والاقتراحات بصدور وعقول مفتوحة.

 

أولا: نرى ان يتشاور المكون / المكونات الداعيين للعصيان المدني مع اوسع طيف من مكونات الحراك الجنوبي الاستقلالي لضمان نجاح اكبر له

 

ثانيا: نرى لمن يقرروا العصيان ان تشكل لجنه عليا خاصة بمتابعة إنجاح هذا العصيان ويكون من بين أعضائها على الأقل عضوان معروفان بالاسم (مثلا الرئيس والناطق الرسمي) وتكون مهمتها المتابعة والتوضيح المستمر لكل نشاطات العصيان سلبا وإيجابا والرد العلني والحاسم على أي أعمال تقوم بها عناصر مندسه لتشويه الحراك الجنوبي السلمي.

 

ثالثا: نرى ان يستفيد الداعيين للعصيان من بعض سلبيات العصيان المدني السابق ويرتبوا التالي:

 

1 – ضمان ان يكون العصيان مدني سلمي طوعي وعدم إعطاء فرصه لأعداء الحراك لتحويله إلى عصيان مشوه يضر قضيتنا العادلة

 

2 – فضح كل مايقوم به الاحتلال من إرسال مندسين يحملون علم الجنوب للقيام بأعمال تشوه العصيان وتضره (مثلا: حمل السلاح وإطلاق الرصاص، قطع الطرقات، التقطع للباصات وسيارات المواطنين وإنزالهم بالقوة، الاعتداء على البقالات والمدارس والمرافق الحكومية وغيرها، تهديد الناس ... الخ) لأن هذه أمور يصنعها الاحتلال ويستغلها ويعمقها ويلصقها بالحراك الجنوبي السلمي لتشويهه.

 

3 – اختيار اليوم المناسب والوقت المناسب لتنفيذ العصيان.

 

رابعا: نرى الا نسمح لعناصر مندسه ان تحول العصيان إلى مناكفات واتهامات ضمن إطار مكونات الحراك، فمن يريد ان يشارك في العصيان ويدعمه فهذا من حقه ولا يجوز ان يتهم الآخرين ، ومن لا يريد المشاركة في العصيان فهذا من حقه وعليه أيضا الا يتهم الآخرين.

 

خامسا: نرى ان التنوع في وجهات النظر في إطار الحراك الجنوبي الاستقلالي يفيد قضيتنا ويسمح بإثرائها إذا تم بعيدا عن الاتهامات والاتهامات المضادة.

 

سادسا: نرى ان تحدد الجهات الداعية للعصيان إرشادات واضحة وصريحة لكيفية تنفيذ العصيان، وكذلك تحديد الاستثناءات لمثل هذا العصيان (مثلا: خدمات المستشفيات والطوارئ وخدمات الكهرباء والمياه وبالذات الطارئة وغيرها).

 

 

 

ختاما هذه أفكار أوليه قابله للتطوير والتعديل

 

تحياتي

 

د.عبدالرحمن الوالي