مؤسسة حقوقية نرويجية تكشف عن إلغاء توكل كرمان لقاءا لها مع عائلة "مارتينا" لأسباب سياسية

كشفت مؤسسة حقوقية  نرويجية عن تخلف السيدة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن لقاء تم الاتفاق بشأنه مع عائلة القتيلة النرويجية "مارتين ماغنسون" عقب حصولها على الجائزة العالمية في العام  2011 لأسباب سياسية.

والقتيلة النرويجية "مارتين ماغنسون" تم اغتصابها وقتلها في مارس 2008 بلندن واتهم بارتكاب الجريمة فاروق شاهر عبد الحق نجل الملياردير اليمني "شاهر عبد الحق" الذي لا يزال مطلوبا للعدالة حتى اللحظة.

وأعرب  السيد ماركوس رولاندسن مدير مؤسسة العدالة من أجل مارتينا في تصريح خاص لـ "عدن الغد" عن شديد حزنه واستغرابة لعدم مشاركة السيدة كرمان في هذا اللقاء الذي كان من المقرر أن يضم عائلة مارتينا إلى جانب رئيس الوزراء النرويجي الأسبق.

يقول السيد رولاندسن " من المستغرب والمحزن أن السيدة توكل كرمان لم تشارك في الاجتماع المعلن عنه في عام 2011 مع مع أسرة مارتين، ومؤسسة العدالة من أجل مارتينا  ورئيس الوزراء السابق السيد كييل ماغني بونديفيك."

ويضيف السيد رولاندسن في تصريحه لـ "عدن الغد" " قد أبلغنا فيما بعد أن ذلك يرجع إلى السياسة الداخلية في اليمن، ولكن لا أريد التكهن حول الأسباب التي أدت لإلغاء هذا الاجتماع من قبل السيدة كرمان".

ويختتم مدير مؤسسة العدالة النرويجية من أجل مارتينا أنه " مع ذلك فإن المؤسسة تشعر بالامتنان على كل العمل الهام الذي يقوم به الكثير من اليمنيين في هذه القضية ، ونحن نعرب عن عميق احترامنا وامتناننا للناس الشجاعة في اليمن".

وتوكل عبد السلام خالد كرمان عضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن وهي كاتبة صحافية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وناشطة حقوقية يمنية الجنسية وهي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في العام 2011.

وتأتي تصريحات المؤسسة النرويجية في وقت دشن نشطاء من مختلف الأقطار العربية بينها مصر واليمن حملة تواقيع على موقع ( آفاز .نت) من أجل تسليم عريضة تطالب الأكاديمية السويدية بسحب جائزة نوبل لسلام من الناشطة اليمنية توكل كرمان بعد مواقفها من الاحداث في مصر.

* من إياد الشعيبي