آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-11:36م

أخبار عدن


لقاء في مسجد جوهر التاريخي بعدن لمناقشة تفادي هدمه ((صور))

الإثنين - 19 ديسمبر 2011 - 11:49 م بتوقيت عدن

لقاء في مسجد جوهر التاريخي بعدن لمناقشة تفادي هدمه ((صور))
جانب من اللقاء في المسجد ظهر اليوم الاثنين - عدن الغد

عدن ((عدن الغد)) خاص:

على هامش الرغبة في احتمال هدم مسجد جوهر الواقع في شارع جوهر بحافة القاضي في مدينة كريتر بعدن اجتمع ظهر يوم الاثنين في المسجد كل من الأخ معاذ الشميري إمام المسجد والناشط نبيل غانم رجل الأعمال والدكتورة أسمهان عقلان العلس الأمين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار - عدن - والدكتور هشام عبد العزيز المسئول المالي للجمعية والأخ ياسين مكاوي، وبلال غلام وحسن عبد الجبار وأنيس يعقوب وعمر الإرياني وعمرو جمال وأنيس البارق, وعدد كبير من رجال عدن وشبابها ، وذلك لتدارس وضع المسجد والخروج بتصور يحفظ لعدن معلمها التاريخي القيّم ، ويلبي حاجة الأهالي للتوسع في دور العبادة.


وفي مطلع هذا اللقاء أشارت الأمين العام للجمعية إلى أن الدعوة لعدن محمية تاريخية تقوم على أساس المحافظة على معالم عدن القديمة من العبث والتدمير ويحفظ للمدينة وجهها التاريخي، ويضمن لها مصدراً تنموياً من خلال استثمار هذه المعالم في التنمية السياحية التي تضمن للشباب كذلك فرص عمل مستديمة.

 

وأضافت "متى ما كانت هذه المعالم عرضة للهدم والتغيير فإن الخاسر الأكبر هي عدن. وهذا المسجد هو معلم لقدم هذه المدينة الإسلامية. والحال ينطبق على كل مظاهر العبث والتشويه التي سادت شوارع عدن القديمة، الأمر الذي يفقدها مقومات المحمية التاريخية".

 

وأكد إمام المسجد أنه وزملائه في المسجد يلتقون مع الجمعية في حرصهم على المحافظة على المسجد وكل معالم عدن، لكن الحاجة للتوسع أصبحت ملحة ويجب الخروج بمعالجة مناسبة, موجهاً نداء "المسجد يستغيث فأغيثوه".


واتفق الحاضرون على اللقاء يوم الأربعاء عصراً لتدارس التصور الذي ستقدمه الجمعية لمعالجة هذا الموضوع.

 

ومما يجدر ذكره أن هذا المسجد يحتضن قبور أكثر من عشرة من علماء وقضاة عدن المشهورة، وهو مؤشر كاف لدور هذه المدينة في التعليم الديني. كما أن الشارع ذاته يعد مصدراً للدراسة والبحث الجاد في تاريخ عدن فهو ملمح بارز في تاريخ العمارة العدنية التي تنفرد بها مدينة عدن. كما أن رجال ونساء هذا الشارع كان لهم الدور البارز في مجالات العلم والثقافة والإدارة.

 

وتحرص جهات بينها الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار على اعتبار المحافظة على هذه المعالم مصدرا للتوثيق والدراسة والاستثمار.