آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-03:32م

شكاوى الناس


نشطاء ومهتمون من تيارات مختلفة بعدن يحتجون على البناء في متنفس ساحلي ((صور))

الخميس - 15 ديسمبر 2011 - 04:34 م بتوقيت عدن

نشطاء ومهتمون من تيارات مختلفة بعدن يحتجون على البناء في متنفس ساحلي ((صور))
من شأن البناء على هذه الأرضية الإطاحة بآخر المتنفسات الساحلية لكريتر (عدن التاريخية) بعد إغلاق خليج حقات.

عدن ((عدن الغد)) أنيس البارق:

عبر نشطاء من توجهات سياسية ومدنية متعددة عن رفضهم لأعمال بناء تجري في أرضية تشكل متنفساً وحيداً متبقياً في مديرية كريتر شرقي عدن الكبرى.

 

وصباح اليوم أقيمت وقفة احتجاجية بجوار الأرضية التي تقع في المساحة الفاصلة بين مجمع "عدن مول" التجاري, وفندق "ميركيور".

 

ومن بين المشاركين في الوقفة نشطاء من تيارات سياسية وآخرون مهتمون بالطبيعة البيئية والبيولوجية أو التاريخية للمدينة التي مثلت لقرون طويلة مطمعاً لغزاة من جنسيات مختلفة.

 

وإلى الخلف من المعتصمين تواصلت أعمال البناء والحفر في الأرضية, ووقف رجال شرطة يحرسون العمال.

 

وانتصبت متاريس, كما انتصبت ثكنة عسكرية لتوفير حراسة مستدامة. وأشارت علامات بيضاء وضعت على حدود الأرضية إلى امتداد أعمال الحفر إلى الرصيف الملاصق للطريق الإسفلتي المار بجانب الأرضية.

 

وحمل المحتجون لافتات كتب على بعضها "إلا عدن", "كفاية سرقتوا عدن", "كفوا أيديكم عن عدن", "متنفس مدينة عدن لنا فاتركوه", أوقفوا البناء على متنفسات عدن", احتكرتم بحر عدن لأنفسكم فاتركوا هذا الموقع لنا", معاً لوقف البسط على آخر المتنفسات في مدينة عدن", "إياكم والعبث, عدن لم تغضب بعد", "معاً لإعلان عدن محمية تاريخية".

 

وفي الفعالية وأمام المتجمهرين وقف خبير بيولوجي هو الاستشار البيولوجي "معروف إبراهيم عقبة", رئيس الجمعية البيولوجية بعدن, متحدثاً عن المخاطر الناجمة من العبث بالطبيعة في مدينة عدن.

 

وأشار "عقبة" إلى أن البحار تحولت إلى ملكيات خاصة وهي في الأصل ملكيات عامة, محذراً "سنضطر أن ندفع رسوماً من أجل الجلوس على شواطئ بحارنا".

 

كما ألقى المحامي "صالح ذيبان" كلمة تحدث فيها عن تحريك دعوى قانونية ضد المستثمرين المتهمين في هذه القضية.

 

وهذه الأرضية يسيطر عليها الآن رجل الأعمال البارز "شاهر عبد الحق  عبر شركة تدعي "اوبشن بريز" .

  

ومن شأن البناء على هذه الأرضية الإطاحة بآخر المتنفسات الساحلية لمديرية كريتر (عدن التاريخية) بعد إغلاق خليج "حقات" أمام المرتادين لاحتضانه قصراً رئاسياً.