آخر تحديث :الأحد-02 يونيو 2024-12:10ص

رياضة


حسان ابين... الفارس الذي هوى

الأحد - 21 يوليه 2013 - 06:11 م بتوقيت عدن

حسان ابين... الفارس الذي هوى
الفريق الكروي لنادي حسان

ابين((عدن الغد)) خاص:

كان بالأمس القريب فارسا لا يشق له غبار تهابه خصومه وتحسب له الف حساب وتعد له العدد قبل مواجهته فأضحى اليوم في الفلاة مجندلا لا يقوى على المقاومة كالحمل الوديع لا يهش ولاينش ذلك هو فارس ابين فريق حسان ذلك الفريق العريق والكبير المصنع والمصدر الفخم للنجوم الكروية في ربوع الارض اليمنية لكن جار اليوم عليه الزمان بفعل القريب والبعيد الذين تكالبوا عليه فأثخنوا الجرح فيه وتركوه مريضا وغاب عنه الاطباء الذين لم يوفروا له المصل الذي يخرج  من دوامته.

 

فريق حسان الرياضي او ما يطلق عليه الفارس اوسيل حسان الجارف كان احد الارقام الصعبة في الخارطة الرياضية الكروية عبر حقب زمنيه متفاوتة اكانت قبل الوحدة او بعدها رغم الظروف والمعاناة التي عايشه وزادت من احتكاكها هذه الايام الراعي ونعوم ومكيش والعريس وعلي محسن عوض وجمال ناشر ومن بعدهم الباقري وبامهيد وجياب باشافعي ووجدي مهدي واولاد ربصن ومنير عبد الرزراق والقائمة تطول ذلكم مما جاد به المصنع الفخم الذي فرخ هذه الاسماء الكبيرة وصدرها للساحة الوطنية لكن لم يسلم من الاقربون السماسرة الذين لعبو اللعبة القذرة بكل اسف وساهموا في هد بنيان النادي المرصوص من خلال مساهمتهم في بيع ابناء النادي في اسواق المزاد المختلفة وفي شرق البلاد وغربها.

 

 فتشتت الفريق العريق جراء جفاء الاقربون وظلم الابعدون الذين لم يقدروا الظرف الطارئ الذي مر به الفريق في احداث 2011 والذي كانت مدينة زنجبار مسقطه ترزح تحت اصوات الطائرات والقاذفات واصدرت دون مراعاة للظروف تلك او امرها القهرية بتهبيطه لدوري المظاليم ومن ذلك الموعد زاد الفارس تعثر فألزمته الامكانات مغادرة دوري المظاليم دوري الثانية الى دوري الحرافيش دوري الثالثة ومابرح ملازما لها حتى اليوم.

 

 

لم يكن سيل حسان الذي كان يطمر الجميع بألقه وابداعه ليجف لولا تكالب اصحاب البطون المنتفخة على فرملة محركاته التي كان يحلق للطيران بها فترى سلطات المحافظة لا تحرك ساكنا بكل اسف مع النادي ماركة مسجل باسم المحافظة وهو ممثلها الوحيد منذ امد وادارات النادي عشعشت العشوائيات والشلاليات في اركانها وساحته فدفع الفريق الكبير الثمن باهضا من عقوق الاقارب نسمع احيانا ونقرأ عن تحرك كهذا لكن جعجعه لا ترى طحينها ومازال الفارس في محله لا يتحرك قيد أنمله.

 

  فهل ياترى تتحرك الحميه وتدب في اوساط المسئولون على رياضة ابين  ويقفون موقفا يسجل لهم في صفحات التاريخ ينجي الفريق من وعثاء سفر دوري الحرافيش والمظاليم ويفيق معه النادي صاحب الصولات والجولات ويعيده لحالته الطبيعية والمستقرة كفارس لا يشق له غبار نأمل ذلك واننا لمنتظرون...

 

 

من/محيي الدين الشوتري