آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-11:39م

رياضة


الرياضة اللحجية ...لما متى تبكي

الجمعة - 19 يوليه 2013 - 10:36 م بتوقيت عدن

الرياضة اللحجية ...لما متى تبكي
فريق انطلاق الوهط اللحجي

لحج((عدن الغد)) خاص:

لايزال  الفساد جاثما على جسد الرياضة اللحجية المنهكة التي مازالت غارقة في سباتها العميق التي لم تصحو منه بعد وهي التي كانت في يوما من الزمان شعلة وهديرا وضجيجا وصخبا ملأ الارجاء في تلك الحقبة الزمنية الذهبية حيث قدمت رياضة كرة القدم اللحجية اسماء كبيرة حفظت في الذاكرة كبيليه لحج  وعبد الله شادي والصانع واسرة هيكل وكثيرون والقائمة تطول لكن ما وصلت اليه اليوم كرة القدم اللحجية امرا محزنا بعد ان ظلت تدور في حلقة واحدة وهي لا تجاوز فنائها وهو يعكس فشلا مكتمل الاركان لا يخلي احد مسؤوليته منه فالشرارة احد اعرق الفرق اللحجية الذي تأسس في الخمسينات تواجد في دوري الاضواء موسم واحد عام 2000 بعد مكرمة الصربي مدرب المنتخب اليوغسلافي آنذاك الذي طالب بزيادة عدد  الفرق وتم تصعيده ومن ثم عاد للتو لدوري المظاليم الذي لم يبارحه منذ ذلك الزمان بل وهوى الى دوري الحرافيش في الثالثة هذا الموسم من خلال تجمعي الثانية الذي اختتم مطلع الشهر.

 

 اما جاره الطليعة فهو الاخر مازال منبطحا في فلكه ولم يتحرك شبرا واحد وهو القطب الثاني للحج وفشل في تحقيق بطولة المحافظة في السنوات الأخيرة التي تصدى لها الفريق الوهطي الانطلاق الذي قدم موسما مقنعا في دوري الثانية رغم حداثته عليه وتمكن من البقاء فيه رغم عهده به بعد ان ابلى بلاء حسنا في التجمعين ذهابا وايابا وقاده فيه المدرب الوطني المعروف/محمد عبد الله سالم وهو الممثل الوحيد للحج في دوري الثانية حاليا اما الفرق الريفية  فهي اشد  وطأ من فرق المدينة وامكانياتها شحيحه وتمثلت في  فرق ردفان او ثمر او سلام طور الباحة وغيرها من الفرق ولسان حالها دوما المشاركة  رغم ما تمتلكه من مواهب جيده لكن يبقى عامل المادة هو الهم الابرز بل والمشترك لفرق محافظة لحج.

 

 

ومع هذه الحالة المزرية التي لم تتحرك فيها المياه الراكدة يظل السؤال والاتهام موجها للجهات العليا من السلطة المحلية ورجال الاعمال في المحافظة ومعهم مكتب الشباب وادارات الأندية لكن عنصري السلطة ورجال المال هما الدعامتان التي تفتقرانها الرياضية اللحجية وتأ مل انفراجها وان ينظر هؤلاء بعين ثاقبة لشباب المحافظة الذي يمثلون محافظة كبيرة انجبت الساسة والمناضلون وعجزت حتى الان ان توجد ناديا مثاليا يستطيع رفع اسم المحافظة الكبيرة عاليا في سماء الوطن اليمني ولسان حال رياضة كرة القدم اللحجية لهؤلاء: ألا لما متى يبعد هو مني قريب

 

من/ محي الدين الشوتري