تهم زعيم جماعة الحوثيين في شمال اليمن عبد الملك الحوثي عناصر جماعة سلفية تدير مركز ديني بمحافظة صعدة بممارسة النشاط الطائفي والتحريض على الفتنة المذهبية والطائفية وبنشر فتاوى التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي ومن يقف خلفهم ويبررون قتل الناس تحت دعاوى أنهم روافض.
ودعا الحوثي في بيان صادر عن مكتبه وتحصل "عدن الغد" إلى تشكيل لجنة لإيجاد ماوصفه بالحل العادل والذي يكفل التعايش السلمي، في منطقة دماج في صعده حيث تدور اشتباكات مسلحة بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج الذين يقولون ان الحوثيين يسعون إلى تهجيرهم من منطقتهم .
واشار البيان الصادر عن مكتب " عبدالملك الحوثي " إلى ضرورة تشكل لجنة لإيجاد حلول للمشكلة خطوة تساهم في إرساء السلام وتكفل الحقوق وتعيد الوضع كما كان عليه.
وقال البيان ان السلفيين يمارسون نشاط طائفي وتحريض على يحض على الفتنة المذهبية والطائفية وبنشر فتاوى التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي ومن يقف خلفهم ويبررون قتل الناس تحت دعاوى أنهم روافض جائز قتلهم ومن المفترض أن يوجه هذا الخطاب إليهم وهم من ملأ الآفاق بفتاوى التكفير والتحريض واستباحوا دماء المجتمع في (محافظة صعدة) تحت عناوين مذهبية وطائفية بحته كما يعرف هذا الجميع حسب قوله.
كما اتهم البيان السلفيين بتبرير عدوان النظام على أبناء الجنوب وخاطبهم "أصدرتم الفتاوى التكفيرية بحق الجنوبيين تحت عناوين أنهم اشتراكيون وماركسيون وفعالكم في الجنوب لا ينساها أي يمني غيور حيث استبحتم الأرض والإنسان".
وقال أن "المشكلة القائمة في دماج ليس لها أي بعد طائفي ولا مذهبي وأن من يحرض عليها تحت هذه الوصفات المنتنة إنما هم أصحاب دماج وفتاواهم وخطبهم يشهد بها الجميع ولا داعي للمغالطة والافتراء في أمور يعرفها كل منصف عاقل.
