وصف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح شريكه في تحقيق دولة الوحدة على سالم البيض بانه رجل مقدام وانفعالي .
وقال صالح في الجزء الثالث في برنامج الذاكرة السياسية الذي تبثه قناة العربية السعودية خلال الاسابيع الماضية وبثت حلقته الثالثة مساء اليوم :" ان علي سالم البيض هو من قاد المشروع الوحدة مع الشمال ويعود له الفضل ومعه كان المرحوم صالح حسين .
وردا على سؤال بانه وصف البيض فيما بعد بانه خائن وعميل قال علي عبدالله صالح :" وصفته عندما اعلن الانفصال .
واضاف :" بعد توقيع الوحدة كانت الحكومة ادائها سيئ لانها كانت بالمناصفة وكل وياحد يرمي باللوم على الاخر وبعد حرب 94م لمس المواطن في الشمال والجنوب خيرات الوحدة .
ونفى صالح قيامة بحرب الاغتيالات التي استهدفت قيادات جنوبية عسكرية وسياسية في صنعاء بعد توقيع الوحدة .
وقال صالح ردا على سؤال موجها كلامة للبيض :" انتم اصحاب الدم وانتم استلمتوا ثمن الوحدة وثمن الانفصال مش احنا .
وعندما طلب منه وصف رجل البيض قال علي عبدالله صالح :" مقدام انفعالي حالتي احيانا يكون جيد واحيانا انفعالي.
ونفى صالح في مقابلته اليوم انه كان متجهزا لحرب صيف 94م من خلال دفع الاموال لقيادات في الجيش الجنوبي وقال :" هم اللي اشعلوا الفتنة والحرب وليس لي اي علاقة وعلاقتي كانت بالحزب الذي كان هو الشريك في الوحدة وهذه ادعاءات باطلة وكلما كان انسان فاشل في حزب او حكومة يرميها على الاخرين .
وردا على سؤال بان تحقيق الوحدة لم تساعد اليمنين في الانتشال من حالة الفقر رغم الثروات الكبيرة الموجودة في الجنوب الشواطئ الموانئ الثروات النفطية والسمكية والمعدنية قال صالح :" هذا غير صحيح الثروة بدأت في الشمال ولم تاتي الثروات بالجنوب الا بعد الوحدة ولم تاتي الشركات الاستثمارية الا في ظل حكم صالح لان حكم صالح وصف بالاعتدال والوسطية والهدوء عدم هيمنة الحزب الواحد فجاءت الشركات واستخرجنا النفط والغاز في جنوب الوطن .
واضاف نحن لم ناخذ الاموال لجيوبنا ولم نودعها في البنوك الخارجية وانا اتحدى واحد يرصد اننا اودعنا مبالغ في الخارج كما يدعو ان ثروة علي عبدالله صالح ستين مليار من اللي كان يبيع النفط والغز تبيعها الحكومة مش انا وهو الان وزير المالية .
وعن المؤتمر الشعبي العام :" انشاءنا المؤتمر في 82م نوة تنظيم سياسي في مواجهة مايسمى الحزب المنظم الحزب الاشتراكي في جنوب الوطن وجاء ظمن لجنة حوار وظم كل الفئات الفاعلة في الشمال
وبشأن تحقيق الوحدة قال الرئيس السابق صالح :" ان الوحدة هاجس كل اليمنيين من بعد الاستقلال وكان هناك تمترس من قبل الاطراف وهناك تدخلات خارجية لدفع الشماليين ضد الجنوبيين والجنوبيين ضد الشماليين ادت الى حرب 72م وتدخلت الجامعة العربية حينها واتفقنا على وقف اطلاق المار واستعادة لجان التفاوض بشان الوحدة وسارت الامور وكان يطلع عبدالله وينزل عبدالله .
واضاف :" ذهبت الى عدن في 81م وطرحت مشروع تحقيق الوحدة على ثلاث مراحل كنفدرالية والفيدرالية والوحدة الاندماجية والجنوبيون كانوا الاكثر ينادون للوحدة وماكان في جدية من قبل الجنوبيين للوحدة كان في رفع شعار للوحدة كلمة حق يراد بها باطل وجاءت بعدها مأساة 13 يناير انقسم الجنوبيين فذهب علي ناصر ومجموعته مايسمى بالزمرة الى صنعاء مع الجيش والحزب والحكومة استقبلوا جيدا خرجوا بحالة مشينة واكرمناهم وعاملنهم كدولة كانوا يريدوا العيش في الشمال وترتيب اوضاعهم لشن حرب على الجنوب ونحن رفضنا وقلنا لهم من خرج من الباب لايعود من النافذة .
وتابع :" وعندما بدء تفكك الاتحاد السوفيتي سمحت لنا الامور الذهاب نحو الوحدة وكان في معارضة شمالية وجنوبية قوية على تحقيق الوحدة لكن كان في ارادة سياسية من قبل الشطريين ووقعنا الوحدة جاءت حرب الخليج وتاثرت اليمن بها استحصلوا على دعم جناح في الحزب الاشتراكي معنوي ومادي لاستعادة الجنوب كون الحكومة اليمنية محسوبة على صدام حسين وهذا غير صحيح
