هددّ الفنان السابق فضل شاكر، رئيس بلدية "حارة" صيدا سميح الزين بالقتل قائلاً في حديث لمندوب قناة الـ"otv" ادمون ساسين، أنّ كافة عناصر حركة امل وحزب الله هم مستهدفون بالقتل من قبل جماعته.
وقال شاكر: "زعران (الرئيس) بري وزعران (السيّد) نصرالله دخلوا شقتي وسرقوا مقتنيات بقيمة مليون دولار، على مرأى أعين مخابرات الجيش اللبناني الشيعة"، مشيراً الى أنّه حاز بفتوى قتل كلّ عناصر حزب الله وحركة أمل من مشايخه، موجهاً التهديد أيضاً لرئيس بلدية حارة صيدا واصفاً إياه بأبشع النعوت، "يا كلب ويا خنزير، سأقتلك، أنت لا مكان لك في صيدا، وكلّ الشيعة لا مكان لهم في صيدا".
هذا ورفض رئيس بلدية حارة صيدا الزين، النزول الى مستوى فضل شاكر، واصفاً إياه "بالصعلوك"، وقال لمحطة الـ"otv": "لن نسمح بالفتنة في صيدا، كلامه هدفه الإثارة، ردنّا سيكون من خلال القضاء والنيابة العامة".
ونقلت أوساط رئاسة البلدية في حارة صيدا، انّها تنتظر تحرّك وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، كون التهديد يطال شخص يخضع لوزارته، ومن أولى مهماته تأمين السلامة له".
وفي وقت سابق نشر الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر صوراً عبر حسابها الرسمي على تويتر أكد أنها لمنزله بعد أن اقتحمته جماعات أدّعى أنها من ميلشيات حزب الله، وحركة «أمل».
فضل كتب: «الآن الآن .. شبيحة حزب اللات و حركة أمل الإجراميتين يقتحمون فيلا فضل شاكر في صيدا… دعواتكم»، ثم نشر صوراً لمنزله بعد أن تعرض للاقتحام وتكسير محتوياته، وعلق عليها قائلاً: «يا مسلمين أنظروا ماذا فعل شبيحة حزب اللات داخل منزل فضل شاكر اليوم… لأننا مع الثورة السورية».
وأضاف:« شبيحة حزب اللات تنتقل من قتل السوريين الى سرقة المنازل في لبنان..دخلوا حتى الى خزانات غرفة فضل شاكر..هذا طبع الجبناء!»، ثم نشر صورة لآثار الدمار التي وقعت على مسجد بلال بن رباح في صيدا بعد أن تم اقتحامه، وعلق عليها قائلاً: «أنظروا الى آثار هجوم حزب اللات على مسجد بلال بن رباح في صيدا… استباحوا مساجدنا في لبنان كما في سوريا!!».
