بات مصير التحصيل العلمي لآلاف الطلاب الجامعيين بمحافظة حضرموت مهددا بفعل الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة ورسوم الجامعات الغير مستقرة، وسط تخوفات من عدم قدرتهم على مواصلة التعليم، الى ذلك فقد علقت الدراسة بمختلف كليات جامعة حضرموت الاسبوع الماضي الى بعد اجازة عيد الفطر المبارك .
" وقفة طلابية "
وكان المئات من طلاب جامعة حضرموت قد نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان محافظة حضرموت، للتنديد بزيادة أسعار المشتقات النفطية'
رفع المشاركون في الوقفة لافتات تبين معاناة الطلاب جراء الزيادة الأخيرة التي أقرتها الحكومة اليمنية في المشتقات النفطية.
" مطالب "
طالب المحتجون السلطات المحلية، والحكومة اليمنية بالعدول عن قرار الزيادة، نظراً لحجم المعاناة التي يعاني منها الطلاب وبقية المواطنين والعمل على إيقاف تدهور سعر صرف العملة المحلية والتخفيف من حدة أزمة الغلاء، وضبط أسعار المواد الغذائية ومنح الطلاب رعاية كاملة بمواجهة الظروف المعيشية الصعبة. وإلزام الجامعات باستلام مصاريف الدراسة بالعملة المحلية وما يعادلها من سعر الصرف المعتمد لدى البنك المركزي.
يقول رئيس المجالس الطلابية بجامعة سيؤون " أبوبكر علوه " : " نحن في قيادة الاتحاد نطالب السلطة المحلية بتخفيض رسوم المشتقات النفطية وأمهلناهم مهلة أسبوع لاتخاذ حلول مجدية لتعود بالنفع على مواصلة مشوار دراستنا "
الطالب " ياسر باضاوي " يقول : " ننتظر لساعة ونصف للحصول على سيارة تنقلنا الى الجامعة , فمحاولة الظفر بسيارة تحتاج الى مزيداً من الصبر, ولكننا لم نعد قادرين على مواجهة هذه المشكلة , فالأزمة المالية وارتفاع اجور النقل فاقت قدرات الطلاب المالية على التعاقد مع إحدى حافلات النقل "
" تشديد "
وشددوا الطلاب على استمرارهم في الدفاع عن المطالب المشروعة للطلاب بكل السبل المتاحة لتصحيح المسار وحماية مستقبل الطلاب.
" ايقاف "
جراء هذه الزيادة في اسعار المشتقات النفطية والتي كان لها الاثر الكبير على مواصلات الطلاب فقد اوقف عدد من طلاب الجامعة من المدن الشرقية لساحل حضرموت القيد الجامعي لهذا العام لحين تتحسن الظروف الاقتصادية او العدول عن ارتفاع اسعار المشتقات النفطية.
