التقاه: ماجد أحمد مهدي
اختفى عن محافظة أبين البنك المركزي بسبب الحروب التي شهدتها المحافظة منها المناوشات الذي خلقت حالة من الذعر وعطلت عجلة التنمية واخرها تكبد المواطنين والعملاء عناء السفر إلى العاصمة عدن لاستكمال بقية إجراءات متابعتهم المالية ولكن بذلت جهود لإعادة ترميم وتاثيث وتجهيز مبنى البنك المركزي فرع أبين لبعث الحياة فيه من جديد ليقدم خدماته للعملاء والمواطنين في محافظتهم ابين .
وعلى وجه السرعة التقينا القائم بأعمال مدير فرع البنك المركزي أبين الاخ حسين مهدي عبدالله واخذنا منه هذا اللقاء القصير.
تغطية النواقص
وأوضح الاستاذ حسين مهدي عبدالله القائم باعمال مدير فرع البنك المركزي بأبين أثمرت كل الجهود الخيرة في تنفيذ فكرة العودة إلى زنجبار بعد أن كنا نباشر عملنا من العاصمة المؤقته عدن،وكان للأخ المحافظ أبوبكر حسين سالم دور كبير،ونحن حالياً نباشر عملنا وتؤدي مهامنا بشكل طبيعي منذ أن كلفت بمهام مدير البنك في أبين .. نعمل حسب الإيرادات المتاحة والمتوفر، ونحول الشيكات والمبالغ الكبيرة الى عدن، ونعرف أن بوجود التسهيلات المالية ستزدهر أمور المحافظة، وتتسهل المتابعات والإجراءات للعملاء والمشاريع ، وطاقم البنك يبذل أقصى جهوده لتغطية النواقص أن وجدت وتسهيل المعاملات.
نقل صورة أفضل
واضاف الاخ حسين مهدي نحتاج الى بعض الكوادر لشغل بعض الادارات والاقسام،وحالياً الموظف يعمل بأكثر من طاقته المطلوبة لتغطية النواقص، وحتى يسير العمل سيرا طبيعيا بما لا يعطل مصالح المراجعين ،وفي سبيل إنجاز كل خدمات العملاء.
بأسرع وقت ممكن لنقل صورة أفضل عن أداء البنك المركزي لدى العملاء.
تعزيز الثقة أكثر
وأشار الأخ حسين مهدي : نستطيع تقديم كل خدمات البنك وتوفير مرتبات الموظفين ومبالغ أخرى كبيرة فيما لو تم عمل سياج أمني خرساني، وحراسات مشددة وفاعلة ومؤهلة وحتى تتعزز الثقة أكثر بسيادة الحالة الأمنية.. والأمور ستسير خطوة خطوة بشكل تدريجي ..حتى نتمكن من تحقيق كل طموحاتنا وخططنا المستقبلية لنهوض بالمحافظة واخراجها مما هي فيه.
بشرى ساره
وأفاد القائم باعمال البنك بخصوص عن موعد التدشين الرسمي فهذا أمر مرتبط بالأخص بمحافظ أبين ومحافظ البنك المركزي،ويعد ذلك بشرى ساره لكل ابناء المحافظة الذي حتما سيستفيدون من خدماته بشكل مباشر،أو غير مباشر بدلا تكبد العملاء عنا السفر الى بالعاصمة عدن لمتابعة معاملاتهم المالية.
