آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-05:32م

أخبار وتقارير


نائب رئيس الجمهورية يعزي في استشهاد البطل الجسور اللواء الركن أمين الوائلي

السبت - 27 مارس 2021 - 03:34 م بتوقيت عدن

نائب رئيس الجمهورية يعزي في استشهاد البطل الجسور اللواء الركن أمين الوائلي

سبأ((عدن الغد))خاص:

 

بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى محمد أمين الوائلي وإخوانه وإلى قيادتي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبناء الشعب اليمني، في استشهاد المناضل البطل اللواء الركن أمين عبدالله الوائلي.

وجاء في البرقية:

( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

بشرف وأسى بالغ تلقينا نبأ استشهاد البطل المناضل الجسور اللواء الركن/ أمين عبدالله الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة وهو يخوض مستبسلاً معارك الوفاء والحرية دفاعاً عن الدين والوطن والأرض والعرض من ميليشيا الكهنوت الانقلابية الإيرانية ودجلها وكذبها على أبناء الشعب اليمني.

إن الشهيد البطل وهو يترجل عن دنيانا فارساً مغواراً مناضلاً، ترك لأبناء اليمن وللمؤسسة العسكرية على وجه الخصوص بصمات ومآثر خالدة لا تفنى برحيله، وسطّر بدمائه الزكية ملاحم الفداء والتضحية، ورسم مستقبل الأجيال اليمنية المدافعة عن قيم الحق والعدل والجمهورية والرافضة بكل عنفوان لكل أشكال العبودية والتخلف والكهنوت.

وفي خدمته العسكرية الوطنية، فقد شَهِدْتُ انتسابه للسلك العسكري وتنقلاته في الوحدات العسكرية، مذ كان جندياً ثم صف ضابط ثم ضابط ثم قائداً لوحدة ووحدات عسكرية، وفي كل مرحلة من هذه المراحل، كان الشهيد اللواء أمين الوائلي ذلك الجندي الوفيُّ والقائد المتمرّس المتجرد، صابراً جَلِداً في تأدية المهام وصنع المعجزات في أحلك الظروف.

وللشهيد البطل - رحمه الله - أدوارٌ نضالية ومواقف وطنية خالدة، في مختلف المراحل المفصلية التي مرت بها اليمن والتي كان آخرها الانقلاب الحوثي وما تلاه من مقاومة ورفض شعبي وعسكري، حيث كان للواء الوائلي دوراً بارزاً في الترتيب والتأسيس ولملمة صفوف منتسبي الجيش والمقاومة وقاد معارك التحرير أميناً مؤتمناً حسُنَ القيادة والجندية وصادق الولاء والانتماء.

تعازينا وخالص مواساتنا لأنفسنا ولأسرة الشهيد البطل وللمؤسسة العسكرية وكل أحرار اليمن، ورحم الله الشهيد، ورحم الله كل شهدائنا الأبرار على طول البلاد وعرضها، وهم يذودون عن الكرامة والجمهورية ومكتسباتنا الوطنية الغالية، والشفاء لجرحانا الأبطال والنصر لليمن واليمنيين.

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)، صدق الله العظيم.