آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-12:02ص

أخبار عدن


عرض الصحف البريطانية ..الاندبندنت: أردوغان تعامل بقساوة مع المتظاهرين وبصورة خاطئة

الأربعاء - 12 يونيو 2013 - 08:17 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية ..الاندبندنت: أردوغان تعامل بقساوة مع المتظاهرين وبصورة خاطئة
استخدمت شرطة مكافحة الشغب التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين

((عدن الغد)) bbc:

ركزت الصحف البريطانية صباح الاربعاء على التطورات الميدانية التي تشهدها تركيا أخيراً ولعل أهمها اقتحام ميدان تقسيم في اسطنبول وموقف أردوغان من التظاهرات، إضافة الى موضوع الانتخابات الايرانية.
ونشرت صحيفة الاندبندنت في افتتاحيتها "أردوغان لعبها بقساوة - وبصورة خاطئة". وقالت الصحيفة إن ثمة شيء مشترك بين التظاهرات التي تجري في تركيا وتلك التي واكبت ثورات الربيع العربي ألا وهي ردود الفعل القاسية من قبل القادة السياسيين الذين شعروا بأن هذه التظاهرات تنال من هيبتهم وتختبر قوتهم.

وأضافت الصحيفة إنه من المفهوم أن يشعر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استمرار الاحتجاجات في حديقة جيزي في ميدان تقسيم مثلت تحدياً سافراً لسلطته، مضيفة "من الممكن انه يرى ان استمرار هذه الاحتجاجات سيؤدي شيئاً فشيئاً إلى الإضرار باقتصاد البلاد".
ونددت الصحيفة بالطريقة التي تعامل بها أردوغان مع المحتجين ووصفتها بالطريقة غير الذكية والقبيحة"، مشيرة إلى ان "أردوغان لطالما عبر عن سخطه جراء استمرار هذه الاحتجاجات في بلاده ووصفهم بـ "الرعاع".
وأوضحت الصحيفة "شعرنا ببارقة أمل الثلاثاء، عندما أعلن أردوغان بأنه سيجتمع مع قادة الاحتجاجات الاربعاء"، مشيرة إلى ان "أردوغان الذي يترأس حكومة منتخبة بصورة ديمقراطية ولديه نسبة كبيرة من المؤيدين، هزت هذه الاحتجاجات مكانته وسلطته في تركيا".
وختمت الصحيفة بالقول ان أردوغان كان متردداً جداً بأخذ التظاهرات التي بدأت في اسطنبول على محمل الجد، مشيرة إلى ان ذلك يمثل خطاً سيندم عليه".


فقدان الثقة
 
ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً في صفحة الرأي لكان أوز بعنوان "لن استطيع الوثوق بالشرطة التركية وبالحكومة مرة أخرى". وقال أوز "لسنوات لم أتكلم، لكنني لن أصمت بعد اليوم".
وأضاف أوز "أشعر بالخوف عند إلقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أي تصريح، وأشعر بمشاعر الكراهية تجاهي وتجاه الشباب تزداد"، مشيراً "كل ما أردناه هو القليل من الحرية،فسحة لنحيا فيها وبعض الأشجار".
وأضاف المقال "اكتشفت على مدى الايام القلية الماضية أكاذيب عدة للشرطة والحكومة التركية، ولا أعتقد أنني سون أثق بهما مرة أخرى".
كان أوز
"لا أخاف من خسارة عملي وثروتي أو حتى حريتي، إلا انني لا استطيع العيش في حياة مذلة بعد الآن"
ويصف أوز في المقال كيف قضى عدة أيام مع المتظاهرين وعن سبب زيارته لميدان تقسيم ألا وهو الاستماع إلى المؤتمر الصحافي لحركة التضامن مع تقسيم الذي كان قد اعلن عنه مسبقاً، وأنه وثق برئيس بلدية اسطنبول وقائد الشرطة عندما أكدا له بأن "المتنزه لن يتم اقتحامه".
وقال أوز"قبيل بدء المؤتمر، تم رشقنا بالغاز المسيل للدموع وبدأت بالسعال وانهمرت الدموع من عيني وشعرت بأني أصبحت أعمى"، مشيراً "عندها شعرت بأن حكومتنا لن تفهم أبداً معنى المقاومة التي تعتمد على مبدأ "اللا عنف" أو المقاومة السلبية" التي نادى بها كل من مارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي، في هذه اللحظة بالذات ، قرت الفرار سريعاً من المتنزه.
وأشار كاتب المقال إلى أنه "خائف اليوم، ليس على نفسي بل على خطيبتي ووالدتي وأختي وعلى بلدي، لقد عشت خلال السنوات الماضية في خوف من التعبير عن افكاري، ولم أفعل ما هو ضروري لإنتقاد أردوغان، لكنني تخلصت من هذا الخوف، فأنا لا أخاف من خسارة عملي وثروتي أو حتى حريتي، إلا انني لا استطيع العيش في حياة مذلة بعد الآن".
وفند أوز مطالب المتظاهرين، والمطالب الرسمية لحركة ميدان تقسيم: أولاً: إبقاء المتنزه على ما هو عليه، ثانياً: إخلاء سبيل كل المتظاهرين الذي ألقي القبض عليهم وثالثاً: وقف العنف الذي تمارسه الشرطة، رابعاً: حق التظاهر في الأماكن العامة، خامساً: نريد أن يتوقف أردوغان عن زيادة التوتر.


الوحدة من أجل روحاني
 
ونقرأ في صحيفة الفاينانشيال تايمز مقالاً لنجمه بوزوجمهير بعنوان "القادة الاصلاحيون الايرانيون يتحدون لمساندة روحاني عشية الانتخابات". وقال كاتب المقال إن "القادة الاصلاحيون في ايران يدعمون المرشح الوسطي حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة".
وأضاف المقال أن الخطوة التي قام بها رئيس الحركة الاصلاحية محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني قبل 4 أيام من الانتخابات الرئاسية تصب في مصلحة روحاني، ولعل هذا الأمر يعكس الأصرار على إبقاء صوت الاصلاحيين، مع أنه لم يتبق من الوقت إلا القليل لحشد الناخبين والدفع بروحاني المفاوض النووي السابق للدخول بالمرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية".
وأشار المقال إلى أن روحاني وعد خلال حملته الانتخابية بتشكيل حكومة مبنية على الأمل والتعقل، وقادرة على التصالح مع العالم، إضافة الى تعيين خبراء لتحسين الاقتصاد في البلاد، مضيفاً "بالرغم من أن نسبة فوز روحاني بهذه الانتخابات ضئيلة نسبياً، إلا ان مساندة رفسنجاني وخاتمي له قد يعطل ما يصفة الاصلاحيون بـ "هندسة الانتخابات".