سقط صاروخان باليستيان أمس بمنطقتين غير مأهولتين على الحدود السعودية واليمن، أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران تجاه المملكة.
وقال العقيد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية، إن الصاروخين أطلقا من مدينة صعدة، مؤكداً استمرار الميليشيات الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني وتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
من جانب آخر، أدانت كل من الإمارات والبحرين والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي، إطلاق الميليشيات الحوثية طائرة مسيّرة مفخخة تجاه مدينة خميس مشيط، اعترضتها قوات التحالف ودمرتها.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان أمس، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية وإمدادات الطاقة العالمية.
كما وصفت وزارة الخارجية البحرينية هذه الاعتداءات بأنها عمل إرهابي جبان يستهدف المدنيين وينتهك القانون الدولي الإنساني، وأكدت الوزارة وقوف البحرين وتضامنها التام مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات رادعة لحماية أمنها وسلامة أراضيها.
كذلك، شدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، على إدانة الأردن واستنكاره لهذا التصعيد الخطير والممنهج، وأكد موقف بلاده الدائم والثابت بإدانة واستنكار هذه الأفعال الإرهابية المتكررة في استهداف المناطق المدنية الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف الدولية خصوصاً القانون الدولي الإنساني.
من جهته، جدد يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وقوف وتضامن المنظمة مع المملكة في تصديها للجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية، مؤكداً تأييد المنظمة للتدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
