آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-09:20ص

العالم من حولنا


عرض الصحف البريطانية ..الاندبندنت: الجيش اللبناني يخشى صعود السلفيين

الثلاثاء - 11 يونيو 2013 - 07:09 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية ..الاندبندنت: الجيش اللبناني يخشى صعود السلفيين
مشاركة حزب الله في القصير أثارت استنكارا في أوساط السنة في لبنان

((عدن الغد)) bbc:

يخشى الجيش اللبناني صعود السلفيين في لبنان بتأثير الحرب التي تدور رحاها في سوريا المجاورة، كما يخشى انتقال تلك الحرب إلى الأراضي اللبنانية، هذا ما ورد ، في مقال كتبه روبرت فيسك لصحيفة الاندبندنت الصادرة صباح الثلاثاء.

ولا يعلن الجيش اللبناني على الملأ أن عددا من "المسلحين السورييين" هم في الحقيقة لبنانيون، حيث يعود القتلى من الطرفين الى لبنان ليدفنوا ففي وطنهم، سواء مسلحو حزب الله أو المسلحون السنة الذين يحاربون إلى جانب المعارضة السورية، ولكنها حقيقة معترف بها ضمنيا.

ويعيد فيسك الى الاذهان أحداث نهر البارد حين تحصن مقاتلون سلفيون من تنظيم "فتح الإسلام" في المخيم القريب من طرابلس، والمفارقة أن هؤلاء كانوا مدعومين من نظام الأسد في حينه، كما يقول الكاتب.

ويحظى سلفيو لبنان بدعم خليجي، كما يقول فيسك ، فقد أعاد مفتي السعودية ما دعا إليه الشيخ يوسف القرضاوي السنة للتوجه الى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد.

ويرى الكاتب أن مشاركة مقاتلي حزب الله في معركة القصير زادت الطين بلة، فالحزب الذي كان يفتخر بمقاومته لإسرائيل لن يستطيع إقناع السنة في لبنان أن الطريق الى القدس تمر عبر القصير.

ويذكر الكاتب حادثة مقتل أحد المحتجين أمام السفارة الإيرانية في بيروت واتهام بعض الصحف الإيرانية حزب الله وإيران بال,قوف وراء الحادث، وما اثاره ذلك في أوساط السنة في لبنان.

جواسيس للاستخدام

أثار كشف إدوارد سنودن لأسرار تجسس الاستخبارات الأمريكية على الانترنت العديد من الأسئلة، ولم تخل اي من الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء من تقرير أو تحليل أو خبر يعالج قضية سنودن.

ففي صحيفة الغارديان نطالع مقالا بعنوان "جواسيس للاستخدام" كتبه سبنسر أكرمان يحاول الكاتب فيه الإجابة على السؤال التالي: لماذا يجد الكثيرون منفذا للأسرار الأمريكية ؟

يقول الكاتب إنه منذ أحداث سبتمبر 2001 ازداد اعتماد اجهزة الاستخبارات على فنيين من خارج الجهاز، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهذا أعطى لهؤلاء الأشخاص الفرصة للاطلاع على أدق الاسرار الأمنية.

ويعود هذا إلى أنه، وبالرغم من استخدام الأجهزة الاستخباراتية لتكنولوجيا المعلومات،فإن الشركات الخاصة تستخدم أجهزة أكثر تطورا وفنيين أكثر خبرة في هذا المجال من موظفي الأجهزة الحكومية ببيروقراطيتها المعروفة، وهي كذلك توفر جزءا من النفقات باستخدامها شركات خاصة ، أو على الاقل هذا كان الاعتقاد السائد لحين اثبت تحقيق أجرته لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ االأمريكي لعكس .

وكان سنودن يعمل لدى إحدى تلك الشركات الخاصة، وبالتالي كانت تحت تصرفه الكثير من المعلومات السرية.
"الواقعية واستخدام القوة"
وفي صحيفة الديلي تلغراف يكتب ديفيد بتريوس مقالا بعنوان "يجب أن نكون واقعيين حين التفكير باستخدام القوة".
يقول بتريوس الذي خدم في العراق كقائد للقوات الأمريكية إن التدخل لمواجهات حركات تمرد في أجزاء مختلفة من العالم لا يجب أن يكون مبنيا على الحلول العسكرية فقط.

ويرى بتريوس أن الهجوم والدفاع والتحليل الاستراتيجي كلها عوامل تساعد في إنجاز مهام مواجهة حركات التمرد.
ويرى كذلك أن هناك إمكانية لتقديم مساعات أمنية لتمكين آخرين من مواجهة أعبائهم.

ويختتم باتريوس مقاله بالقول إن هناك ضرورة لأن تحتفظ كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بتفوقهما العسكري، وكذلك تقوية الأواصر بين الدول الأعضاء قي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فالحروب الصغيرة ستبقى هناك و "نحن لا نحظى دائما بحرية اختيار حروبنا".

الانتخابات الإيرانية: مرشح معتدل ومتشددون بالمرصاد
 

وتتطرق صحيفة التايمز إلى الانتخابات الإيرانية في تقرير أعده هيو توملينسون مراسل الصحيفة في طهران بعنوان "طهران تهدد بإخراج المرشح المعتدل لانتخابات الرئاسة من الحلبة".

يضاعف المتشددون في إيران جهودهم للسيطرة على الانتخابات الرئاسية التي ستجري الجمعة، مهددين بإخراج المرشح المعتدل من المنافسة، كما يقول الكاتب في مستهل تقريره.

وقد هدد المرشح حسن روحاني بأنه سيخرج من المنافسة بعد أن شن حملات على الحكومة.
وتخشى الحكومة من أن تؤدي حملات روحاني الى التأثير على خطط المتشددين لضمان نجاح أحد مرشحيهم.
وقد انتقد روحاني، وهو مفاوض سابق في قضية برنامج إيران النووين سجل حقوق الإنسان للحكومة، وقد اجتذب التجمع الذي دعا إليه السبت نشطاء من حركة الخضر المعارضة.

واعتقل بعض النشطاء بعد ترديدهم شعارات مؤيدة لمير حسين موسوي.
كذلك هاجم روحاني في النقاشات المتلفزة للمرشحين طريقة التعامل مع الملف النووي، مما أدى إلى زيادm عزلة إيران ، وقال في هذا السياق "نعم، الطاقة النووية حق للشعب الإيراني، ولكن من حق هذا الشعب العيش في مستوى يليق به أيضا".