قال الكاتب السعودي حمود ابو طالب ان انقاذ اليمن ليس بالحديث فقط عن الكارثة الانسانية ولكن بالدرجة الاولئ والاهم السيطرة على سببها الٱساسي المعروف
واضاف :عندما يتحدث العالم عن الأزمة الإنسانية في اليمن فلا بد أن يشير إلى السبب الأساسي في حدوث هذه الأزمة وتفاقمها، وإلا فإنه كمن يتحدث عن أعراض مرض خطير دون الاهتمام بسبب المرض،
وتابع :المساعدات والأعمال الإنسانية التي تقدم في اليمن عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تتعرض لمصاعب جمة بسبب عرقلة الحوثيين لها وحجبها عن المحتاجين في أماكن كثيرة،
واكد ان المجتمع الدولي يعرف ذلك جيداً، ويعرف أن استمرار إصرار الحوثيين على إفشال كل محاولات الحلول السياسية الممكنة هو هدف استراتيجي لهم للإبقاء على حالة الحرب والفوضى التي يعتاشون منها،
كما اكد انه مهما كان حجم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني المنكوب فإنها لن تؤدي الغرض منها مع استمرار هذا الوضع.