آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-05:56ص

أخبار وتقارير


ناشط شبابي: تلاشى غبار المعارك وتوقفت البنادق وأنتشر الرجال يبحون عن رفاقهم ويضمدون جراح أبطالهم

الثلاثاء - 02 مارس 2021 - 02:24 م بتوقيت عدن

ناشط شبابي: تلاشى غبار المعارك وتوقفت البنادق وأنتشر الرجال يبحون عن رفاقهم ويضمدون جراح أبطالهم

((عدن الغد)): خاص

 

اكد الناشط الشبابي"عمر المخلافي" بأن غبار المعارك قد تلاشى وتوقفت البنادق وأنتشر الرجال يبحون عن رفاقهم ويضمدون جراح أبطالهم


وقال المخلافي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك:

تلاشى غبار المعارك وتوقفت البنادق وأنتشر الرجال يبحون عن رفاقهم ويضمدون جراح أبطالهم في إطار مبادرة الصليب الأحمر الدولي لإنتشال جثث القتلى فيما أكتفت جماعة الحوثي بتقديم قائمة لاتضم سوى القتلى الهاشمين للبحث عنهم رافضةً إستقبال جثث جميع مقاتليها الذين سقطوا في معارك صرواح، وهو مافعلته سابقاً في معارك تحرير عدن وحريب وصبر في تعز،
عنصرية مقيته تمارسها السلالية في الحياة وفي الممات ضد أتباعها من أبناء القبائل اليمنية فحتى رفيق المعركة والموت لم يكن كافياً للمساواة بينه وبين سيده ،
إنها صورة سوداء من التمييز الذي لم تشهده البشرية في تاريخها ،
فالسيد هو رئيس مكتب الله في الأرض كما صرح بذلك شاعرهم الجرموزي قبل بضعة أيام وبالتالي فمدير المكتب مخول بإصطفاء من يستحق مراسم الدفن والتشييع ومن كُتب عليه التيه في صحاري الضياع والإندثار ،
ظهر أحدهم قبل أشهر على إحدى قنواتهم التلفزيونية -
وربما يكون أحد الذين تبرأت الجماعة من جثته اليوم وربما تفعلها غداً إذا كان أحد النافقين - باسماً مردداً البيت الشعري لإبن هانئ ليظهر ولائه لسيده :
ماشئت لا ماشاءات الأقدار فأحكم فأنت الواحد القهار
فكأنما أنت النبي محمد وكأنما أنصارك الأنصار
البيت الشعري الذي جُلد قائلها بسببها خمسمائة جلدة بيد الأمير اليمني في الأندلس ابن ابي عامر ليفر بها إلى المعز الهاشمي في مصر ليقربه ويُلبسه الحلل،
لم تعد معركتنا منحصرة بين دولة وإنقلاب بإنتظار ماستؤول اليه المفاوضات السياسية للخروج من عنق الزجاجة،
فقد توسعت وتضخمت ونُفخ فيها كل القذارات ومختلف الجنايات لتقاتل في محاور عدة وفروع مترابطة ومتماسكة ،
الله الهاشمي أمام الله العالمي ،
محمد العائلي أمام النبي محمد الإنساني ،
دين المنطق والعقل أمام الخرافة والإستحمار ،
المساواة أمام العنصرية ،
التاريخ أمام الإدعاء ،
الحرية البشرية أمام الإستعباد السلالي ،
الكرامة أمام الذل والإرتهان ،
الحب أمام الكراهية ،
العلمانية أمام الحكم الكهنوتي المتخلف،
القومية اليمنية أمام الهوية الفارسية،
العلم أمام الدجل والزيف،
الجمهورية أمام الإمامة،
القردعي أمام يحيى .