آخر تحديث :الثلاثاء-28 مايو 2024-11:33م

أدب وثقافة


مشوار عطاء.. كتاب عن الفنان الكبير أحمد علي قاسم

الخميس - 24 نوفمبر 2011 - 12:42 ص بتوقيت عدن

مشوار عطاء.. كتاب عن الفنان الكبير أحمد علي قاسم

عدن (( عدن الغد )) لبنى الخطيب :

"مشوار عطاء" إصدار جديد عن جامعة عدن في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الفنان والإعلامي القدير أحمد علي قاسم ،الكتاب حجمه  16×25، فيه 91 صفحة ضمت في طياتها ،كلمات صادقة ومعبرة لزملاء وأعزاء للفقيد ومواد صحفية بوفاته، و كلمات الأغاني التي تغنى بها لعدد من الشعراء، سيرة ذاتية قصيرة ،صورا توثيقية لمشواره الفني والشهادات التقديرية التي حصل عليها في حياته فنيا وعمليا.

 

الكتاب صدر وبجهود كبيرة كما عرفت للدكتور عبدالعزيز صالح  بن حبتور، ولجنة مكونة من عدد من الأدباء والمثقفين لجمع مواده، وأخذا أسامة نجل الفقيد والإبن الوفي والصديق للأسرة نزار القيسي على عاتقهما الكثير  من العبء والهمة لإصدار الكتاب.

 

رغم كل تلك الجهود إلا أن الكتاب خرج غير مستوفٍ ما عهدناه في تلك الإصدارات، لم يفهرس  ولم يشير للجنة جمع الكتاب وحتى كلمة قصيرة منهم لم نجدها فيه.

 

هذا وللأسف سحبت كلمة وفاء صادقة في أحمد علي قاسم  بقلم الأستاذ محمد سالم الباهيصمي، وهو من  يستحق أن تظم كلمته التي صاغها بكل حب وود للفقيد، و فوجئ والكثيرون بسحبها من النشر في الكتاب لأسباب يجهلها ،ومن لا يعرف الباهيصمي؟ شخصية فنية كبيرة ويحرص وباهتمام بالغ  بالفن والفنانين والمبدعين، وينظم كل خميس فعالية تكريمية وإحتفائية بالمبدعين والفنانين من هم على قيد الحياة أو رحلوا لدنيا البقاء، وكان منتدى "الباهيصمي"  له السبق للإحتفاء بأريعينية الفنان أحمد على قاسم قبل أي جهة تنظم ذلك التقليد، وحضرها نجله أسامة وأسرته وكثير من محبيه ورواد المنتدى، تساؤل لماذا حجبت مادة الأستاذ الباهيصمي من الكتاب؟.

 

هذا وأرفقت المواد الصحفية للزملاء الإعلاميين  في الكتاب عن الفقيد، التي نشرت  في الصحف المختلفة، وكنت أنا العبدة الفقيرة منهم، نشرت مادة في الصفحة الأخيرة في صحيفة "الطريق"، و نشرت مادتي في الكتاب بالاشارة لمصدرها "الطريق"، إلا انه لم يدون أسمي فيها، لا يهمني الاشارة له وسعدت ايضا بذلك، ولكن لماذا أنا دون الآخرين يحجب أسمي عن مادتي، هل هي رسالة لأنني رفضت أكون ضمن لجنة جمع الكتاب، وأبديت اعتراضي عن ذلك، بان تكريم الإنسان حياً أفضل من رفع برقيات العزاء وإقامة الأربعينية وإصدار كتاب، وفي جعبة اللجنة الجواب .

 

وأخيراً الشئ الذي أستفزني وحفزني لكتابة هذه الأسطر مانشرته وكالة "سبأ" للأنباء في موقعها الاليكتروني، وهي الوكالة الرسمية للجمهورية اليمنية، يستقي منها الأخبار المؤسسات الرسمية والخاصة-محليا عربيا ودوليا-، فعند  قراءتي للخبر يوم 18 نوفمبر في أكثر من موقع اليكتروني ومصدره"سبأ"و زعلت لهذا الخطأ الكبير، وكيف  لا يميز مراسلها بين الفنان الكبير أحمد علي قاسم و الموسيقار الكبير  أحمد قاسم مع صورة له بكل ثقة ، وقد أستدرك  الخطأ موقع" عدن الغد"، مشيراً أن  الكتاب صدر عن الفقيد أحمد علي قاسم، التحري والدقة من الأساسيات في عملنا الصحفي، وللأسف حتى كتابة أسطري هذه لم تغير" سبأ" و المواقع الأخرى تصحيح الخبر ، ومع اعتذاري للزميل الذي بعثه أين انت تعيش؟ ، لاتفرق بين أحمد قاسم أو علي أحمد قاسم الذي أحتفل بذكرى أربعينيته قبل أسبوعين في ديوان جامعة عدن.

 

هذا وكلنا  فعلا منتظرين صدور كتاب عن الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم ،وقد تحمل المسئولية لذلك  الأستاذ علي محمد  يحى لجمعه وإصداره عن  جامعة عدن، حيث أستلم قبل خمس سنوات من  الأستاذة نجاة شقيقة الفنان أحمد قاسم كل الوثائق والنوتات بخط يده وصورا خاصة من أرشيفه الخاص ، وكلمات دونها  أصدقائه ومن تغنى من  إشعارهم.

 

متى يرى النور كتاب عن سيرة الموسيقار الكبير أحمد قاسم وذكرى سنويته التاسعة عشر قريبا جدا في الأول من ابريل القادم ، وكم شخصية توفيت بعده وصدر عنهم العديد من الكتب، أتمنى أن يسرع الأستاذ علي محمد يحى في انجاز الكتاب، الوقت يمر والإنسان لا يضمن عمره،وهذه مسئولية كبيرة  أمامك ووعدت بالقيام بها عزيزي علي ، وهناك الكثيرين ممن أبدوا استعدادهم لتحمل نفقة إصدار الكتاب في داخل الوطن أو خارجه ، إلا أن أسرة الفنان أحمد قاسم ،أملهم فيك كببر فأنت خير أخ وصديق لأحمد قاسم وأبديت استعدادك بكل حب لهذه المهمة ، ورغبة أسرة احمد قاسم  إن الدولة من واجبها  طباعة الكتاب، أبسط عرفان وتقدير للمسيرة الكبيرة لحياة أحمد قاسم  أطربنا حياً ويطربنا ميتاً بأعذب الأغاني  والألحان وصوته المميز الجميل.

 

مع إعتزازنا جميعا بالفنان القدير والكبير أحمد علي قاسم والموسيقار الكبير أحمد بن أحمد قاسم هما قامتان فنيتان كبيرتان و مفخرة لعدن يرحمهما الله.