آخر تحديث :السبت-11 مايو 2024-08:55م

أخبار وتقارير


الحرب في اليمن ..مشرعون يسألون إدارة بايدن عن نوعية الدعم الأمريكي للسعودية

الجمعة - 26 فبراير 2021 - 09:48 م بتوقيت عدن

الحرب في اليمن ..مشرعون يسألون إدارة بايدن عن نوعية الدعم الأمريكي للسعودية

(عدن الغد) خاص

بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه سينهي دعم بلاده للعمليات العسكرية "الهجومية" في اليمن من قبل السعودية والإمارات، طلبت مجموعة من المشرعين من إدارته توضيح أشكال الدعم الأميركي ، وذلك بحسب موقع "ذا انترسبت".

وكان بايدن قد قال، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية في وقت سابق من هذا الشهر، إن إدارته "تنهي كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب اليمنية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".
ووعد بايدن بأن تواصل الولايات المتحدة مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية.

ولذلك، أرسل 41 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس رسالة إلى بايدن يعبرون فيها عن دعمهم لقراره بالحد من الدعم الأميركي للحرب، لكنهم طلبوا منه توضيح أشكال الدعم "العسكري والاستخباراتي واللوجيستي" الذي يعرِّفه بأنه أنشطة "هجومية" وما هي أشكال الدعم التي ستستمر.

وجاء في الرسالة: "قلتم إن الولايات المتحدة" ستواصل دعم ومساعدة السعودية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها "من" تهديدات القوات التي تدعمها إيران في دول متعددة "، "ما هي الأنشطة التي تستلزمها هذه السياسة، وتحت أي سلطة قانونية تفوض الإدارة المشاركة في مثل هذه الأنشطة؟"

يذكر أن الرسالة كتبها النائب بيتر ديفازيو، والنائب رو خانا، والنائبة ديبي دينجيل، وموقعة من قبل 38 آخرين.

وقال ديفازيو للموقع إن "الرسالة تحاول الحصول على إجابات، كيف تعرف الأسلحة؟ ما الفرق بين السلاح الهجومي أو السلاح الدفاعي؟".

وأضاف: "لقد عمل الكونغرس عدة مرات لمنع مبيعات الأسلحة للسعوديين، نعتقد أنه من الواضح وجود تحسن في الإدارة، ولكن نود فقط المزيد من الإيضاح".

يذكر أنه في الشهر الماضي، أوقفت إدارة بايدن جميع مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، حيث أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى رغبته في "التأكد من أن ما يتم النظر فيه هو شيء يعزز أهدافنا الاستراتيجية، ويدفع سياستنا الخارجية إلى الأمام".