ناشد معلمون متعاقدون بمدارس العاصمة عدن كلا من حكومة بما تسمى الكفاءات ومحافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس برفع الظلم عنهم واحترام مهنية التعليم وجهود المعلمين المتعاقدين بمدارس عدن وصرف مستحقاتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع حسب وصفهم.
حيث تحدث عدد من المعلمين بمدارس الشيخ عثمان عن المعاناة التي يتجرعوها وسياسة الظل التي يمارسها مكتب الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة عدن والوعود الكاذبة التي يكررها مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن محمد الرقيبي بصرف مستحقاتهم والتي لا تكفي اجرة المواصلات للشهر الواحد.
وقال المعلمون المتعاقدين منذ بداية العام الدراسي ونحن نؤدي مهنية التعليم بكل أمانه واخلاص ونقوم بتغطية الحصص للمعلمين الأساسيين الغائبين عن واجبهم المهني الشريف ولكن وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالعاصمة عدن تخلى عن واجبه الإنساني بعد أن تخلت منظمة اليونيسيف عن دفع الحوافز الشهرية التي كنا نستلمها في العام العام بمبلغ 30000 ثلاثون ألف شهريا وبعقد عمل وهمي لا يوجد فيه شروط العقد القانوني سوى كتابة الإسم ورقم البطاقة الشخصية ورقم التليفون.
واختتم المعلمون المتعاقدين حديثهم في مناشدة للحكومة وعلى رأسها الدكتور معين عبدالملك ومحافظ العاصمة عدن برفع الظلم عنهم وتوظيفهم واصدار فتوى مالية وصرف مستحقاتهم القانونية وتطهير الفساد من مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن حيث أنهم خريجين منذ عشرات الأعوام وقد عملوا بعده مدارس تطوعا حبا بفلذات أكبادهم واحتراما لمهنية التعليم التي أصبحت عند الكثير من المسؤولين وإدارة التربية والتعليم وظيفة عاديه الهدف منها كسب المال ولو على حساب تعطيل العملية التعليمية والعلمية وتجهيل الأجيال حيث أنهم تحدوا المستحيل وقاموا وكسروا الإضراب الذي دعا له نقابة المعلمين الجنوبيين لانهم يعرفوا جيدا نتائج الإضراب بما ينعكس على الطلاب.
