ناشط شبابي: في معركة مأرب لم يوحدنا الأشخاص والقيادات ولا التيارات السياسية بل دروس الماضي وندباته النازفة من عمران إلى صنعاء

أكد الناشط الشبابي المعروف "عمر المخلافي" انه من وحد الجميع في معركة مأرب هي دروس الماضي وندباته النازفة من عمران إلى صنعاء  وليس الأشخاص والقيادات ولا التيارات السياسية

وقال" المخلافي" في منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك رصده محرر صحيفة "عدن الغد":

توحد اليمنيون للمرة الأولى في وجه السلالية الحوثية في معركة حميرية أصيلة تصدرت فيها حروف المسند براعة
الإصالة والإعتزاز ،
وأختالت أعمدة الشمس لتنفض عن نفسها قرون الإهمال والإذلال لتشرق رمزاً قومياً يعانق الشموخ ،

إختفى الهدهد هذه المرة وحضرت الغربان لتنقل لسيد الكهف أشلاء رجاله لتستصرخه المدد إنّا وجدنا جمهورية تملكهم وأوتوا من كل شـِدة ولهم صبرُّ عظيم ،

يعبدون الله من دون آل البيت وزين لهم الوعي كفاحهم فصدهم عن العبودية والإستكانة فهم لايستسلمون ،
سيلعن سيد الكهف حظه وسلالته وسيأمر بإبادة الغربان نذيرة الشؤم والإنهزام ليرسل المزيد من الرجال بإنتظار المعجزات ولكنهم يخرجون ولايعودون ،

لم يوحدنا الأشخاص والقيادات ولا التيارات السياسية والكيانات بل دروس الماضي وندباته النازفة من عمران إلى صنعاء ومعها آلاف الشهداء الذين أرتضوا الإرتقاء مقابل أن ننتقن درساً واحداً مقابل أرواحهم المهدورة يبقينا على طريق الإصطفاف الوطني ويقينا جحيم الفرقة والشتات ومتاهات التشرد والنزوح بحثاً عن وطن يحتوي رفاتنا ،

فشواهد الخضوع والإنهزام التي إجترحناها باخطائنا ذات يوم مازالت ظاهرة وستلاحقنا حتى ندفنها بكبرياء الجمهورية المتعالية على كل الأحقاد والثارات والأفراد ،

لحمة واحدة حتى الفجر تكافح الظلام الإمامي بهمة الثوار
المرسلين وترصد الأخطاء والتقصير بالمحاسبة والتشهير فإما إعفاءً وترحيل وإما إبقاءً وتهذيب .