حذرت مجموعة الأزمات الدولية من وقوع كارثة إنسانية في مأرب، في ضوء هجوم الحوثيين على المحافظة.
وقالت المجموعة، في تقرير لها، إن معركة مأرب لن تكون طويلة ومدمّرة فحسب، بل ستُفاقم الوضع الإنساني المأساوي أصلا، وتنذر بوقوع أسوأ مجاعة في التاريخ المعاصر.
وحذّرت من أن الهجوم على مأرب سيؤدي إلى قطع عدد من الطرق الحيوية وأضرار واسعة في المنشآت النفطية بالمحافظة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرّك سريعا لإرساء هُدنة في مأرب على غرار هُدنة الحديدة عام 2018.
من جانبه، دعت أكثر من ثلاثين منظمة حقوقية يمنية إلى التدخل العاجل لوقف التداعيات الإنسانية الخطيرة الناتجة عن هجوم الحوثيين على محافظة مأرب.
جاء ذلك في خطاب وجّهته منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة، وثلاثة وثلاثون منظمة أخرى إلى منسق الشؤون الإنسانية والمبعوثَين الأممي والأمريكي لليمن.
وعبَّرت المنظمات، في خطابها، عن خشيتها من كارثة إنسانية وشيكة قد تحلّ بالمدنية جراء الهجوم العسكري، إضافة إلى تضرر ما يقارب مليوني نازح، موزعين على أكثر من 90 مخيّما.
ولفتت المنظمات إلى أنّ هجوم الحوثيين تسبب بعرقلة وصول المساعدات الإغاثية إلى النازحين، عدا عن تهديد حياتهم على نحو مباشر.
داعية إلى الضغط لإعلان وقف إطلاق النار بدون أي اشتراطات، والسماح للجهات الدولية بإنشاء ممر غذائي وبشري آمن.
