آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-10:54ص

أدب وثقافة


حفل توقيع كتاب عدن التاريخ والندوة العدنية افاق في نساقها في السعيد

الخميس - 06 يونيو 2013 - 01:56 م بتوقيت عدن

حفل توقيع كتاب عدن التاريخ والندوة العدنية افاق في نساقها في السعيد
مشاركون في الفعالية التي تحتضنتها مؤسسة السعيد للعلوم بتعز اليوم الخميس -عدن الغد

تعز/ احمد البخاري تصوير / شهاب جاود

أقيم اليوم الخميس على قاعة منتدى السعيد الثقافي فعالتين ثقافتين الأولى بمناسبة حفل توقيع كتاب عدن التاريخ وعبق الماضي للأستاذ بلال غلام حسين قراءة وتحليل الدكتور شاكر عبد المجيد باركر والأستاذ فواد أبو بكر حيمد والفعالية الثانية حملت عنوان قراءة لتاريخ الندوة العدنية وأفاق نساقها شارك فيها السفير الدكتور محمد عبد المجيد قباطي مستشار رئيس الوزراء والأستاذ عيد روس باحشوان وأستاذ أبو بكر عبد القوي محمد خليل .

وافتتح الفعالتين الاستاذ محمد سيف نعمان مدير مكتبة السعيد ورحب بالحضور القادمين من عدن وصنعاء نقل من خلالها تحيات الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وقال ان هذا اليوم هو يوم سعيد يتناول فيه تاريخ وعبق مدينة النور مدينة عدن التي تزخر بالكتاب والأدباء والمورخين الذين دونوا تاريخ مدينة عدن الجميلة .

 

واستعرض الاخ الاستاذ بلال غلام حسين كتابه في حفل التوقيع عن التعايش الديني والعرقي والانساني على الجاليات والمعابد وكذلك اثار عدن ومقتطفات من تاريخ عدن وزيارة كبار السياسين والمفكريين والفنانيين وكذلك الملوك الذين تعاقبوا على حكم عدن من فترة 500 الى 800هجرية بالاضافة الى اهم الصحف والمجلات التي برزت في عدن.

 

والمقدمة تناولت اليدايات الأولى لتأسيس الادارة المدنية في عدن وتاريخ حكام عدن وحكامها والنواة الاولى التاسيس بوليس عدن والقوات والمسلحة وتاريخ المواصلات في عدن بالاضافة إلى إحصائيات سكانية واحصايات للكوارث والامطار .

اما الندوة الثانية التي تحدثت عن الندوة العدنية وأفاق نساقها حيث قال الأستاذ فواد أبو بكر حيمد تعريف باعادة الندوة العدنية التي أنشئت قبل خمسين عام وقد طولبنا من قبل مؤسسة السعيد بتوضيح أهداف ونشاطات الندوة العدنية والتي كانت من تأثيرات الحضارة العدنية والتي تمازجت بين عدن والحجرية والاطراف القريبة منها .

 

من جانبه قال الأستاذ أبو بكر عبد القوي خليل رئيس جمعية منتدى عدن الهدف من الفعالية هي احياء التراث الذي تاسس في عام 1984 وهذا مروث ثقافي فني اجتماعي واقتصادي ويبرز الرقي والمدنية التي عاشتها عدن.

اما الاخ عيدروس باحشوان المشرف العام لصحيفة الامناء الصادرة من عدن فقد قال ان الكتاب جدير بالقراءة وجاء في وقت تحتاجه اليمن وعدن خصوصا من حيث طرقه لمواضيع التقاليد الحضارية التي عاشتها عدن والسلام الاجتماعي والديني في عدن انذاك وان الكتاب جاء كناقوس جرس ينبه لضرورة العودة الى هذة التقاليد .

 

من جهته قال السفير الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي مستشار رئيس الوزراء اننا سعيديين ان نكون في عاصمة الثقافة من منطلق الربط بين الثقافة وحاضرة المجتمع المدني ليس في الجنوب او اليمن فحسب ولكن في الجزيرة العربية قاطبة وهي عدن نحنا هنا لنقدم صورة بسيطة عن النشاط المدني والثقافي في عدن منذ نهاية الأربعينات وهو استعادة لتاريخ الندوة العدنية التي تم إعادة إحياءها قبل شهريين في عدن.

 

هذا وقد أثريت الفعاليتين بالمداخلات والمناقشات التي قدمها الحضور على رأسهم الدكتور محمد عبد الرحمن السامعي والدكتور ياسين عبد العليم القباطي والأستاذة سناء عبد الباقي القباطي والأستاذ ردمان علي حسن والمسئول الإعلامي لحزب رابطة أبناء اليمن رأي فرع تعز احمد صالح البخاري والأستاذ نجيب الاصبحي وعدد من الاكادميين والمثقفين والمهتمين

وفي نهاية الفعاليتين كرمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ضيوفها من أبناء عدن المشاركين في حفل توقيع الكتاب والندوة العدنية.