شُيّع، اليوم السبت 2021/2/20م، جثمان الشهيد البطل حارث فضل النميري نجل أركان حرب اللواء 83 مدفعية العقيد فضل النميري،والذي استشهد وهو يؤدّي واجبهه الوطني والنضالي، دفاعاً عن الدين والوطن والشرف والكرامة، ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في #جبهة_مريس بمحافظة الضالع
وانطلق موكب التشييع من بوابة مستشفى النصر بمدينة الضالع، مرورا بسناح وقعطبة وصولاً إلى قرية فدان
وفي موكب جنائزي مهيب تقدّمته قيادات الشرطة العسكرية بالمحافظة وقيادات الجيش والأمن والعمالقة والحزام والإنتقالي وعدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والوجهاء والأعيان وجموع غفيرة من أسرة وأقارب الشهيد ومحبّيه ورفاقه في السلاح.
وأدى جموع المشيعين الصلاة على جثمان الشهيد البطل (حارث) قبل أن يوارى جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة القرية(فدان) في مسقط رأسه
وفي مراسم التشييع أشاد قائد الشرطة العسكرية بمحافظة الضالع العميد / فضل العقله بمناقب الشهيد وأدواره البطولية التي سطّرها في معركة الدفاع عن الوطن والتصدي ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية في مختلف جبهات المحافظة
وقال العميد العقله إن عزاؤنا في الشهيد البطل حارث أنه لقي ربه وهو يؤدي هذا الواجب الوطني المقدس دفاعا عن الدين والوطن والعرض والأرض والعزة والحرية والكرامة، ومن أجل أمن اليمن واستقراره ومستقبل الأجيال القادمة.
مؤكداً العزم على مواصلة السير في طريق الشهيد ورفاقه الميامين في مواجهة المليشيات الكهنوتية،وانتهاج خيار المقاومة لإستئصال السرطان المليشاوي الحوثي الإرهابي واجتاث المشروع الإيراني السلالي الكهنوتي من جذوره واستكمال تحرير الوطن واستعادة دولته وأمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد.، مهما عظمت التضحيات، وطال الأمد
وأشاد المشيّعون بمناقب الشهيد البطل ( حارث النميري) وبطولاته الخالدة التي سطّرها مع أسرته وأشقّائه إلى جانب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الأبطال، والتي تكلّلت بقهقرت ودحر المليشيا الحوثية من عدّة مواقع وسلاسل جبلية استراتيجية في جبهة مريس، وفتحت الطريق نحو المزيد من الإنتصارات.
وعبّروا عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات الشهيد والتضحيات الكبيرة لأسرته المناضلة والتي قدمت ولازالت تقدم وترسم أروع معاني التضحية والفداء في المعركة الوطنية المقدّسة ضد المليشيا الحوثية احفاد الإمامة،الرجعية العدو التأريخي لليمن واليمنيين.
وأكّد المشاركون في مراسيم التشييع، عزمهم المضي في ذات الدرب الذي اختطّه الشهداء بدمائهم الزكيّة حتى تحرير كامل تراب الوطن من المليشيات المرتهنة لنظام الملالي في طهران، وتخليص البلاد من مخاطرها وشرورها.
