أوضح البرلماني اليمني وعضو مجلس النواب "شوقي القاضي" بانه نتفق أو نختلف مع الرئيس السابق صالح إلا أن ما يميِّزه أنه كان يصنع أمراً واقعاً ونريد من العميد طارق صالح أن يفرض أمرا واقعاً
وقال البرلماني القاضي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك رصده محرر صحيفة "عدن الغد":
نتفق أو نختلف مع الرئيس السابق صالح إلا أن ما يميِّزه أنه كان يصنع أمراً واقعاً حتى في القضايا التي كان الإقليم أو الدولي يرفضها، ومن ذلك كانت هناك دول ترفض #الوحدة_اليمنية فما كان منه إلا أن يتحرك إلى #عدن ويعلنها من هناك ويجعلها أمراً واقعاً مفروضاً على الأرض، وفي صيف94 كانت هناك دول في الإقليم والدولي ترفض أي حلول عسكرية، فما كان منه إلا أن يفرض الأمر واقعاً على الأرض، وبعد ذلك تعترف جميع دول العالم بالواقع المفروض على الأرض، هذا هو المنطق الذي تؤمن به الدول والعالم أجمع.
نعاني اليوم من رئاسة وحكومة وشرعية تستجدي رضى الدولي وتشحت توجيهات الإقليم وتنتظر قلق المبعوث الدولي.
ماذا لو فرضت أمراً واقعاً على الأرض وتحرك الجيش لتحرير الحديدة وصنعاء بدلاً من أن يُترَك الحبل على غارب #مليشيا_الحوثي تسرح وتمرح وتهدد وتهاجم وهي المليشيا الهشة والضعيفة التي لا تصمد ساعات أمام الجيش والقبائل والمقاومة ولا تنتصر إلا بالخيانات والغدر.
أخيراً
لا زلتُ أنتظر العميد #طارق صالح يحرِّر الحديدة ويفرض أمراً واقعاً، أو أضعف الإيمان أن يُحرِّك بعض وحداته إلى جبهة مأرب ومن هناك يستطيع أن يتوجه إلى صنعاء، أما تغريدات تويتر فما عادت مقبولة يا أفندم
الصورة للرئيس صالح
في مقابلته الأخيرة (ديسمبر2017) التي دعا فيها اليمنيين لأن يهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، مما عجَّل بهجوم الحوثيين عليه وقتله في ظل خيانات تعرَّض لها من أدعياء مناصرته.
