آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-03:52م

أخبار وتقارير


أبين .. الحقول الإيضاحية نهاية الزراعة المتخلفة

الأحد - 14 فبراير 2021 - 11:12 م بتوقيت عدن

أبين .. الحقول الإيضاحية نهاية الزراعة المتخلفة

أبين (عدن الغد) خاص

تقرير / عبدالله البحري

 


الحقل الإيضاحي عبارة عن جزء من حقل المزارع تطبق فيه الحزم التقنية من قبل المزارع تحت إشراف المرشد الزراعي ، والحقل الإيضاحي يؤسس أما لغرض بيان طريقة معينة أو مجموعة طرق مثل تسميد المحاصيل أو ريها أو زراعة أصناف محسنة أو استخدام المبيدات الطبيعية المجربة والموصى بها من مراكز البحوث.

في هذا الصدد يقول الخبير والمرشد الزراعي المهندس عبدالقادر خضر السميطي منذ فترة ليست بالقصيرة توقف العمل بنظام الحقول الارشادية في حقول المزارعين لأسباب والظروف التي مرت بها بلادنا "اليمن" وعدم دعم هذا الجانب.

ففي الموسم الزراعي ٢٠٢٠م وبدعم من منظمة كير العالمية تحت مسمى مشروع إنقاذ الأرواح ودعم المتضررين من الحروب والنازحين
تم دعم (٧٠٠) مزارع في محافظة أبين مديرية خنفر في ثلاثة محاصيل رئيسية وهي الفول السوداني والطماطم والبصل
وتم اختيار المرشدين الزراعين الذي انتشروا في عموم قرى ومزارع مديرية خنفر "دلتا أبين " لتوعية المزارعين وتدريبهم على استخدام الطرق الصحيحة للزراعة وكذلك توعية المزارعين في مجال مكافحة الآفات المتكامله وهذه في حد ذاتها تعتبر من أهم العمليات التي من شأنها تخفيف استخدام المبيدات الكيماوية السامة التي تؤثر على الإنسان والحيوان والبيئة والتربة والمياه.

ويضيف المهندس السميطي : حيث تم تدريب المزارعين على استخدام المبيدات الطبيعية مثل استخدام مبيد النيم وأشجار النيم متوفره لدينا بكثره وكثير من المزارعين لديهم القدرة على تصنيع هذا المبيد الأمن وكذلك تم تدريب المزارعين على طريقة تخمير السماد البلدي وهو الآخر متوفر وبكثره ورخيص الثمن ومن هذا المنطلق أصبحت الحقول الايضاحية هي نهاية الزراعة المتخلفة

ولكن نحن لازلنا بحاجه الى المزيد من الدعم في مجال توفير شبكات الري بالتنقيط والمالش ومطاحن لاشجار النيم لإعداد مبيد طبيعي يستخدم بأمان ودون أي مشاكل بيئية

كذلك محتاجين توفير معدات لتخمير الاسمدة البلدية وإخراجها بصورتها النهائية كسماد جاهز يستفيد منه النبات بشكل سريع

كما أن أهمية البحوث في مجال زراعة الحقول التاكيدية ونقلها إلى الحقول الايضاحية في حقول ألمز ارعين
ومتابعتها بشكل دائم كل هذا محتاج الوقوف إلى جانب البحوث ودعمهم حتى يستطيعون أن يخرجوا بمخرجات يستفيد منها المزارع .

فعلى سبيل المثال زراعة القمح في أبين قديمة جديدة ولن يهتم لها أحد
ولم تعطي لها اي اهتمام لا من قبل الدولة ولا من قبل المنظمات الداعمة
حيث أن المطلوب في هذا الجانب دعم مركز البحوث بتكاليف حقل قمح صنف محسن من محافظة حضرموت وزراعته في مزرعة الأبحاث ومتابعته من قبل الباحثين هناك لتوثيق بيانات زراعته ومعرفة تكاليفه وكمية الإنتاج وكذلك العمليات الزراعية المختلفة منذو الزراعه حتى الحصاد
لو تم ذلك سنصل إلى قلوب المزارعين وسنعمل على تشجيع المزارعين وإقناعهم بتخصيص جزء من الأرض لزراعة هذا لمحصول حتى وإن كانت الا نتاجيه ليست في الحد المطلوب ذلك لأن محصول القمح َمحصول استراتيجي وبعد المحصول الاول في العالم ،
إلى متى يتم اعتمادنا على الخارج في اكلنا ولبسنا ؟ إلى متى نستمر في الاعتماد على الغير ؟ لدينا (40) مليون نسمه في اليمن شمالا وجنوبا فهل لنا أن َ نساهم في زراعة محصول القمح والحبوب بشكل عام لاشباع هذه البطون الجائعه؟
فماذا انتم فاعلون ياقوم؟ هل يوجد في هذه البلد من يقول نعم لزراعة الحبوب نعم للقمح.