آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-11:17ص

أخبار عدن


عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن: ما حققناه من إنجازات بكلية اللغات بجهود ذاتية

الأربعاء - 10 فبراير 2021 - 04:50 م بتوقيت عدن

عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن: ما حققناه من إنجازات بكلية اللغات بجهود ذاتية

عدن(عدن الغد)عبدالسلام هائل -تصوير / زكي اليوسفي:

أكد البروفيسور / جمال الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن انضباط سير العملية التعليمية في الكلية للعام الجامعي  ٢٠-٢٠٢١م ،حيث تجري حاليا امتحانات الترم الاول لجميع طلاب الكلية وفي جميع المستويات الدراسية بكالوريوس والماجستير والدكتوراة والسنة التحضيرية ،والتي يزيد طلابها عن (٤٦٠٠) طالب وطالب في جميع التخصصات والمساقات ، أي ما يعادل عدد طلاب (١١) كلية فرعية في المحافظات وما يعادل عدد طلاب جامعتي أبين وذمار من هم (٢١) طالب دكتوراة من جامعة عدن.

وأشار البروفيسور / جمال الجعدني إلى أهمية السنة التحضيرية في ردم الفجوة بين فترة التخرج من الثانوية والالتحاق بالتعليم الجامعي  وهو أبرز إيجابيات السنة التحضيرية للطلاب والطالبات الملتحقين فيها رغم ما يرى البعض فيه من سلبيات.

وعن أبرز الإنجازات التي تحققت لكلية اللغات ، قال عميد الكلية إن كل أعمال التوسعات من مبانٍ وقاعات دراسية جديدة واضافية، وربط شبكة الشاشات في المحاضرات .وتوصيل شبكات المياه من جولة بدر ، وبناء حمامات ودورات مياه ،وبناء وطلاء الارصفة ،وعملية التشجير وزراعة وتجميل الساحات في حرم الكلية ،كل ذلك تم بجهود ودعم وتمويل ذاتي. ولم تتدخل الدولة او اي جهة أخرى في تنفيذه ،مع العلم أن ذلك من صلب عمل ومهام الدولة.

وفيما يتعلق  بغياب دور الدولة،وانعكاس ذلك على وضع التعليم العام والجامعي ،أكد البرفيسور جمال الجعدني أن غياب لمسات ورعاية الدولة انعكس سلبا على وقف التوسع في المنشآت التعليمية والمباني الخاصة بقاعات الدراسات في عموم كليات الجامعة مما جعلها عاجزة عن استقبال الأعداد المتزايدة للطلاب الراغبين الالتحاق بها هذا ومن جهة اخرى عدم افتتاح تخصصات نوعية وعدم وجود سياسات التوازن في المخرجات لطلاب الثانوية العامة والتخصصات والكليات النوعية،جعل الضغط كبير جدا على بعض الكليات ،وخصوصا كلية اللغات التي استقبلت هذا العام (٦٠٠) طالب وطالبة وهو عدد كبير .ما يجعلنا عاجزين في العام القادم عن استقبال ملتحقين جدد نظرا لعدم وجود القاعات الكافية و...والخ.

وناشد عميد كلية اللغات والترجمة كافة الأطراف على الساحة ، بالالتفات الى أهمية التعليم الجامعي والنأي بالجامعات عن الصراعات السياسية ،محذرا من تحويل جامعة عدن الى مسرح لتبادل الاتهامات او المماحكات السياسية، التي لولاها لما وصل وضع  البلاد إلى ما نحن عليه اليوم ،مشيرا الى الدور الكبير الذي لعبته  جامعة عدن وقيادتها ،  وبكل نجاح أثناء وبعد الحرب في اعادة تطبيع الأوضاع في العاصمة عدن..متمنيا من الحكومة أن تحظى الجامعة وكلياتها المختلفة بمزيد من الاهتمام والدعم  في جميع المجالات.