اعتبر رئيس صحيفة الجيش الصحفي علي منصور مقراط زيارة رئيس المجلس الانتقالي والوفد المرافق له طبيعية ولايجب أن تعلق عليها آمال أو تبني مواقف جديدة قوية داعمة لقضية الشعب الجنوبي.
لافتأ القول ; يخطئ من يعتقد أن الروس يتذكرون زمن تحالفهم السابق مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية العالم تغيرت خارطته وفق المصالح والاتحاد السوفيتي الكبير لم يعد حتى اسمة يذكر. منذ ثلاثة عقود
وقال مقراط : شخصيأ مازل لدي بصيص من الأمل بأن يغير الانتقالي من سياسة الاستعلاء والهروب من معالجة الملف الداخلي بانفتاح قيادته على إخوانهم الجنوبيين وفتح باب الحوار والتصالح والتسامح وتطمينهم انهم جزء أساسي في الشراكة والتعايش والسلام ومد يده لجنوبيي الشرعية بل يذهب إلى الزبيدي والخبجي وأحمد بن بريك وغيرهم إلى الرئيس علي ناصر وأحمد الميسري والجفري ومحمد علي أحمد وعبدالعزيز المفلحي وبن عديو وأحمد تركي والجبواني وبن دغر وغيرهم من الرموز للحوار معهم ومعرفة مواقفهم الحقيقة بعيدأ عن ردود الأفعال. إذا كان الانتقالي يحمل مشروع طموح بحجم البحث عن استعادة دولة الجنوب السابقة علية أن يبداء من معالجة ملف الداخل اولأ واخيرأ
واستدرك الصحافي المخضرم علي مقراط قائلا : صحيح أننا ندرك أن عليه ضغوطات واملاءات خارجية. لكن لايمنع من التواصل وإبداء حسن النية مع القيادات والنخب الجنوبية بما في ذلك تشكيل فريق من القيادات العسكرية الوسطية المحايدة والمقبولة للجلوس مع القيادات العسكرية في طرف الشرعية أمثال سند الرهوه وعبدالله الصبيحي وأبو مشعل وجحدل حنش وطيمس وفرج العتيقي والنوبه ولكعب ووالخ. هذا أن كانوا صادقين واوفياء لدماء الشهداء فيما غير ذلك فهو بيع للوهم حسب تعبير الزميل فتحي بن لزرق.
واختتم مقراط قائلا : لاتغالطون الشعب وأقصد العوام. لأن النخب تعرف أن الجنوب مقسم وصار متشظي. أبين وشبوة وحضرموت وحتى المهرة وسقطرى خارج خارطة الانتقالي والنسيج الإجتماعي تفكك بسبب الحرب الأخيرة من عدن إلى شبوة وانتهاء بأبين. لايستطيع معظم الجنوبيين العيش بأمان واطمئنان في عدن. هذه حقائق لماذا القفز عليها وإحراق المراحل. عندما يتوحد الجنوبيين من المهرة إلى باب المندب سيذعن الخارج ويفكر في البحث عن مصالحة ودعم الجنوبيين بالانفصال. وعلى العقلا التحرك لتضميد الجروح والضغط على التحالف بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وتعيين قيادة تمثل وزارة الدفاع في العاصمة المؤقتة عدن. مالم فإننا نحذر من أية صراعات قادمة لاسمح الله. لماذا لانكون صريحين وواضحين ونتلافى الأوضاع قبل انفجارها ، الناس لم تعد تحتمل مزيدأ من الجوع والفقر واستمرار توقف الرواتب وانهيار الأمن والعملة والله على ما نقوله شهيد
