آخر تحديث :الأحد-02 يونيو 2024-01:05م

أخبار عدن


موظفو القطاع الخاص يتهمون قانون التأمينات الجديد بنهب مستحقاتهم التأمينية ويهددون بالأضراب

الأحد - 02 يونيو 2013 - 07:01 م بتوقيت عدن

موظفو القطاع الخاص يتهمون قانون التأمينات الجديد   بنهب مستحقاتهم التأمينية ويهددون بالأضراب

صنعاء(عدن الغد) خاص

 

 

أبدت قطاعات خاصة رفضها الكامل على مشروع قانون التأمينات الاجتماعية بصيغته النهائية الذي وافق عليه مجلس النواب في جلسته المنعقدة الأسبوع الماضي والذي يهدف للتحايل كما عبر عدد من موظفي القطاع الخاص احتجاجاً على القرار.

وقالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق التأمينية لموظفي القطاع الخاص أن من مرر القانون حزب واحد لتغطيه فضائحه. مشيرة إلى أن القانون يأخذ ما يعادل 64 في المئة من اشتراكات الفرد اذا بلغ احد الاجلين العجز او التقاعد ناهيك عن الرسوم الإدارية التي تصل الى 25 في المئة.

ومن المتوقع ان تشهد عدد من القطاعات النفطية في المسيلة إضرابات جزئية ومن المحتمل ان تشهد بقية القطاعات اضراباً واسعاً في حال الإصرار على تنفيذ القرار وعدم العدول عنه

واليوم الاحد قال لــ "عدن الغد " المهندس يزن الازرقي ان انه تم تسليم وزير الشؤن القانونية عبر الوكيل الفني للوزارة الأستاذ محمد الدودحي رسائل احتجاج موجهه إلى رئيس الجمهورية من قبل موظفي شركات نكسن النفطية وصافر والمسيلة ونقابة قطاع النفط وشركة واي وام تي ان للاتصالات عبروا فيها عن رفضهم للقانون والعزم على اسقاطه

وأوضحت المنظمة في بلاغ صحفي صادر عنها في وقت سابق ان العاجز سيعيش على فتات. بمعنى انه سحق للمجتمع وتكريس الفقر. فالعاجز او المتقاعد لن يستطيع تربيه اولاده تدريسهم او ادخالهم الجامعات عند التقاعد وهذا يكرس الجهل.

وأكدت أن اصحاب الرواتب الاكثر من 600 الف اخذت وتأخذ المؤسسة اشتراكاتهم على مدار سنين العمل ثم لا تعيد لهم اموالهم الى على اعلي سقف وهو 590 الف وفي هذا تحايل واضح، أما اصحاب الدخل الاعلى من 590 الف هم نخبه المجتمع وانزال مستواهم المعيشي يعني سحق هذه الطبقة وتفقيرهم ليعودوا هم واسرهم الى طبقه مسحوقه.

وأضافت المنظمة أن القانون يشجع ارباب العمل على عدم رفع رواتب المؤهلين والتهرب التأميني الامر الذي يكرس الفقر ويسمح بتهجير العقول البشرية من البلاد مشيرة إلى أن المؤسسة تستثمر اموال المؤمنين وبدل ان تزيد نسب اشتراكاتهم تتحايل عليهم.

وقالت المنظمة ان الحكومة بدلا من العمل على الحد من الفساد ومكافحته قامت بتمرير هذا القانون وكأنها تريد تعويض مليارات الريالات التي تنهب من قبل والفاسدين من خلال نهب مرتبات المتقاعدين من القطاع الخاص، والذين بذلوا أكثر من 30 عام من الجد والاجتهاد لتلبيه حياه كريمة لهم ولأسرهم بعد التقاعد. حسب تعبير البلاغ.

وأكدت المنظمة في بلاغها أن موظفي القطاع الخاص يحتفظون بحقهم بإتباع كل الوسائل القانونية لإسقاطه.

ويتكون القانون من (129) مادة موزعة على تسعة أبواب تناولت التسمية والتعاريف والأهداف ونطاق السريان، وكذا التنظيم الإداري والمالي والموارد ونظام البيانات والمعلومات التأمينية، إلى جانب تأمين مواد تتعلق بتأمين إصابات العمل حقوق والتزامات المصاب ، وكذا إنشاء وتشكيل اللجنة الطبية بالمركز الرئيسي وفروع المؤسسة في المحافظات والتحكيم الطبي وأحكام عامة تتعلق في تأمين إصابات العمل وتأمين الشيخوخة والعجزة والوفاة وتعويض الدفعة الواحدة ومواد تتصل بأحكام عامة بالمعاشات والتعويضات للمستحقين وشروط الاستحقاق، بالإضافة إلى مواد التأمين على العاملين اليمنيين بالخارج بما في ذلك مواد تخص الطعون والتقاضي والعقوبات وأحكام عامة وختامية.