استقبل الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة السابق والمستشار العسكري وقائد القوى البحرية والدفاع الساحلي عصر اليوم الأربعاء في منزله بالعاصمة عدن كوكبة من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية البارزة وعلى رأسهم اللواء سيف البقري نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الفنية واللواء أحمد البصر رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة القائم بأعمال قائد المنطقة واللواء محسن الداعري رئيس أركان العمليات المشتركة والعميد عبدالله زيد الأحمدي قائد لواء الشهيد أحمد سيف اليافعي والعميد الركن أحمد يحيى جابر والعميد صالح المنصب والعميد عبدالكريم قاسم العيسائي والعميد علي الذيباني والشيخ محمد حسين الفضلي والإعلامي المحلل الاقتصادي ماجد الداعري والعميد طيار عوض محمد حسين النخعي والعقيد خالد محمد أحمد البشي وعدد من الحاضرين الذي اكتظ بهم ديوان الفريق النخعي والذي رحب بهم أجمل ترحيب على زيارته عقب وصوله إلى عدن اليومين الماضيين.
وقال : اشعر بالاعتذار أن يجمعني اللقاء بكم وكلكم اخواني وزملائي ورفاقي وأعظم من ذلك أنكم من معظم المحافظات والمناطق الجنوبية ونحن بحاجه إلى مثل هذه اللقاءات الودية الاخويه الصادقة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا.
وقال الفريق عبدالله النخعي : نحتاج إلى مثل هذه اللقاءات الحميمية التي تسد الفجوة ولاتغرق بين الاخوه والمصير الواحد. وتعزز روح التقارب والثقة والاطمئنان وتكسر حواجز العزلة والقطيعة. وتنهي الخلافات وتطفي الفتن التي يستفيد منها الأعداء الذين يخترقون وحدتنا وتماسكنا لكي يشقون النسيج الاجتماعي.
ودعا القائد النخعي إلى تحرك العقلاء من القادة العسكريين والنخب الوطنية للعمل على رأب الصدع وتضميد الجروح وإحلال السلام بيننا كجنوبيين ودعم إنجاز ماتبقى من بنود اتفاق الرياض. وإن نبادر نحن بإصلاح ذات البين وترسيخ قيم التعايش والإخاء والسلام والشراكة ونعود للحوار في خلافاتنا. ومنع قطرة دم ان تسفك بعد اليوم. وطي صفحات الماضي بكل احداثه ومنعطفاته ومآسيه ونتذكر أن الصراعات الداخلية ندفع ثمنها دون تحقيق اية انتصارات بل نتائجها هزيمة الجميع ونخسر أرواح غالية.
وفي اللقاء تحدث كل من اللواء الداعري واللواء البصر واللواء سيف البقري والاحمدي والذيباني والمنصب والعيسائي مؤكدين على أهمية مثل هذه اللقاءات والتقارب وتوسيعها والعمل على لم الشمل الجنوبي ونبذ الفتن والاحقاد والانتقامات مع بعضنا وان يكبر الجميع بحجم الوطن والمواطن الذي يناضل ويكافح وضحى بالغالي والنفيس من أجل انتصار قضيته العادلة ولن يتحقق ذلك ولن يلتفت إلينا الخارج إلا حين يشعر أننا موحدين وليس مقسمين ومشتتين.
واجمع الحاضرون على دعم الحكومة الجديدة ومساندتها لحلحلة الملفات الساخنة وعلى رأسها تثبيت دعائم الأمن والسكينة واستقرار العملة والأسعار وتوفير الاحتياجات من الخدمات الضروريه للمواطنين. وإن نتفائل بالخروج من دوامة الأزمات وفي مقدمتها حسم المعركة الوطنية مع مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران
