يقع على عاتق وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إبراز دوره في إقناع العالم الخارجي بخطورة الحوثيين وضرورة تصنيفهم كجماعة إرهابية .
تعتبر هذه المرحلة هي المنعطف المهم في أولى خطوات الدكتور بن مبارك كي يجري تحركاته وعلاقاته العامة في إقناع العالم بالخطورة التي تشكلها مليشيات الحوثي والتهديد الكبير الذي تمثله هذه الجماعة المنقلبة على الشرعية على الملاحة الدولية .
بقاء الحوثي وعدم تصنيفه كجماعة إرهابية أمر يحمل خطورة كبيرة على الأمن الدولي والإقليمي، ناهيك عن الاستهدافات الإرهابية المتكررة على الأراضي السعودية واليمنية والتي كان آخرها استهداف الحكومة الشرعية في مطار عدن الدولي أواخر ديسمبر 2020م واستهداف الأراضي السعودية بطائرة مفخخة صباح اليوم السبت 23 يناير 2021م .
على وزير الخارجية بن مبارك أن يقود عملية اثبات بالأدلة والبراهين ما تفعله المليشيات الانقلابية، والانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها، سواء في المناطق التي تحت سيطرتها أو غيرها، كما أن السكوت عنها يعني إعطائها المجال في التوسع في مجال عملياتها الإرهابية والاعمال المنتهكة لحقوق الإنسان .
وكانت وكالة رويترز قد قالت إن الخارجية الامريكية اعلنت بدء عملية مراجعة لقرار تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة ارهابية.
