تشهد مديريات العاصمة المؤقتة عدن تحسناً ملحوظاً في سير العملية التنموية فيها من خلال القضاء على مخلفات البناء العشوائي وتوسعة الطرقات والنظافة .
مع كل هذا التحسن الملحوظ، إلا أن مديرية المنصورة ظلت واقفة مكانها دون أي تحركات تذكر من قبل مدير عام المديرية أحمد علي الداؤودي .
هناك الكثير من المخلفات والمخالفات التي وجب على السلطة المحلية بمديرية المنصورة أن تقوم بها، مثلها مثل بقية المديريات إلا أن هناك صمت عجيب حيال ذلك .
استطاعت مديرية دار سعد أن ترسم لوحة جميلة من خلال هدم البنايات العشوائية في خط الفنادق طريق (عدن – تعز)، حيث مسحت كل بناية تجاوزت الحد المسموح لها، دون تمييز أو مناطقية .
كما شهدت أيضاً مديرية الشيخ عثمان عملية تنظيف أسواق المديرية من البائعين الذين يفترشون الطرقات وعملوا على تشويه المنظر الجمالي وخلقوا أزمة خانقة بفرشاتهم الغير منتظمة، ومن الأكشاك المبنية بطرق مخالفة .
تشهد مديرية المنصورة عملية ترميم الطريق الرئيس الواصل من جولة السفينة إلى كابوتا، إلا أن هذا المشروع ظل حبيس الفوضى، وتوقفت عملية إصلاحه إلى اليوم، وهو ما خلق مخالفات مرورية يقوم بها سائقو المركبات.
تعدت الكثير من المراكز التجارية والمحلات على الحد المسموح لها من خلال اخذ مساحات واسعة من الطرق العامة دون أي حسيب أو رقيب من قبل السلطة المحلية، حيث وجب أن تتم عملية إزالة هذه التجاوزات مثلها مثل إجراءات التنظيف التي نالت الكثير من المحلات التجارية والفنادق في بقية المديريات .
تلقت صحيفة (عدن الغد) الكثير من الاتصالات يتساءلون فيها عن الأسباب التي تمنع مديرية المنصورة أن تحذوا حذوا بقية المديريات في عملية التنمية، حيث بدورها الصحيفة تنقل هذا التساؤل إلى مدير عام مديرة المنصورة أحمد علي الداؤوي للإجابة عن تساؤلات المواطنين .
