حذر الصحافي علي منصور مقراط من صراعات وحروب أهلية أخرى داخل الجنوب.
وتسائل "مقراط" وهو رئيس صحيفة الجيش ومتحدثأ رسميأ في وساطات تهدئة وسلام عديدة عن توقف حركة انسحابات القوات العسكرية لطرفي الصراع الدامي في أبين الشرعية والانتقالي وعدم وصولها إلى مواقع تموضعها الجديدة التي حددتها بنود خارطة اتفاق الرياض. والاكتفاء بالانتقال من ميدان المواجهة بضعة كيلو مترات فقط في زنجبار وجعار وشقرة وقرن امكلاسي.
ودعا الصحافي المخضرم علي مقراط اللجنة العسكرية السعودية المشرفة على انسحابات قوات الطرفين إلى إلزام القوات بالانسحاب الكامل ولو باستخدام القوة للتنفيذ ضد أي طرف معرقل وعدم التفكير بعودة تفجير حرب في أبين ودخول الأمن والحماية إلى أبين وعدن للتمهيد لوصول حكومة الشراكة.
وأشار مقراط أن محبي السلام ووقف نزيف الدم استبشروا خيرا بالانطلاقة القوية والسريعة للجنة الإشراف السعودية بتحرك المقاتلين من المتارس والخنادق ، لكن توقف المشهد منذ أكثر من أسبوع وهذا ما خلق قلق في أوساط الشارع الجنوبي الذي يرفض الحروب الأهلية التي قسمت النسيج الاجتماعي.
على الصعيد نفسه نبه الإعلامي العسكري المعرف مقراط إلى الانهيار الأمني الشامل في عاصمة الجنوب عدن وقال الأمور في عدن تسير على بركة الله ولم تكن هناك جهة أمنية مسيطرة تحكمها وتلتزم الفصائل الأمنية المتداخلة لها ولعمليات مشتركة موحدة.
وأضاف : يكذب ويغالط ويضحك على عقول الناس من يقول الوضع الأمني في عدن تحت السيطرة. ماحدث أمس في حي عبدالعزيز من مواجهات ورعب وهلع وغيره الكثير لم نجد حتى مصدر أمني او متحدث رسمي يوضح اسبابة وتفاصيله . منوها بأن المتحدث باسم أمن عدن عبدالرحمن النقيب قد توقف عن الظهور منذ أشهر
واختتم مقراط قائلا : عدن بدون مدير أمن ونشطاء التواصل الاجتماعي يحرضون ويباركون هذه الفوضى وأعمال العنف والبسط والنهب للأراضي والممتلكات والمحافظ أحمد لملس يعرف جيدأ ولكنه رجل شجاع لم يهرب من المشهد ويحاول ليل نهار تطبيع الأوضاع والجميع يتفرج له ولم يجد المساعدة بل البعض يتربصون لأي أخطأ وهفوات يرتكبها ايضأ هو لم ينفتح على النخب والعقلاء والناصحين الصادقين ، فكل برامجة مزدحمة بالاجتماعات ولايوجد لدية مستشارين من العيار الثقيل من عدن وأبين ولحج وشبوة ومن العسكريين والامنيين والقانونيين ورجال الدين تذكره أننا نعتبره رجل الدولة الأول ولانعول على الحكومة أكثر منه كونه وصل بشجاعة إلى عدن بدون مدير أمن وحرك المياة الراكده لكن في الأخير حسب تعبير العميد الدكتور قائد عاطف يد واحده لن تصفق مهما حاول واجتهد أن لم يلتف حولة الخيرين والمخلصين الشرفاء والله المستعان
