المتتبع للكم الهائل من الأنشطة التي يرعاها محافظ محافظة لحج اللواء الركن احمد عبدالله التركي في عدد من المجالات الرياضية والتربوية والخدمية وحتى الإعلامية إضافة لانجاز عدد من المشاريع الخدمية المرتبطة بالمواطن وتلمس همومهم ومشاركتهم مايعانوة ويبذل الجهود المضنية في سبيل تحقيق التنمية وتوفير الخدمات ورعاية الشباب والمرأة كلها مؤشرات تؤكد مدى مصداقية هذا الرجل بالقيام بواجبه الدستوري بقيادة المحافظة وماتجلى ذلك وبكل وبوضوح من حالة الاستقرار بلحج بالقياس بحال البلد ماتعانية من التشظي وويلات الحرب والدمار والنزوح وقلة الخدمات وانعدام الأمن والأمان وانهيار المؤسسات في أكثر من محافظة.
اليوم وتواصلا لرعايته كثير من الأنشطة يرعى المحافظ التركي الحفل الفضي لكلية التربية صبر بمحافظة لحج ومشاركته الكلية احتفاليتها وتكريم عمادة الكليه الذي تناوبوا على عمادتها لأربعين عام منذو ديسمبر 1980م وقبلها تابعنا اهتمامة ورعايته للشباب والإعلاميين والمرأة والمناضلين والشهداء فالتمعن لكل تلك وبلا مواربة أن قلنا إن هذا الرجل يستحق كل تقدير ومساندة لما يمثلة من نموذج للقائد أو المسئول المرتبط بجماهير محافظته.
اليوم وهو يشاركة كلية صبر في احتفاليتها وفي مستهل كلمتة بهذة المناسبة هنئ فيها الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وتجنيب الشعب اليمني الكثير من المآسي والصراعات فله دلاله عميقة بكاريزما الرجل القيادية وملامستة الحقيقية للناس وارتباطة الإداري بقيادتة ونواياة الطيبة في استقرار الوطن وتنميته واخراجة من بوتقة الدمار والحروب ومآسيها
مثل هكذا قيادي ينبغي ايلاءة الكثير من الاهتمام وتذليل الصعاب من قبل قيادة البلد السياسية لما ينعكس ذلك على اثرى ذلك الاداء المؤسسي بلحج و في ظرف استثنائي انهارت فيه كثير من المؤسسات الحكومية وبقت لحج المتفردة بالاستقرار المؤسسي والخدمي والتنموي
نسمع اليوم من هنا وهناك بأن نوايا ما ستنال من ذلك الرجل وابعادة من المحافظ فانا وفي تقديري الشخصي وبمتابعة جهودة تلك لا أرى في ما إذا صدقت تلك النوايا الا العبث والعبث بعينه .
ومع وتيرة الحملات التي تستهدف في هذا الظرف الاستثنائي تجدة هادئ البال لايرى في جزئية ابعادة أو بقاءة في راس محافظة لحج الا أمر عابر ولم ينال من همتة وعزيمتة أو انشغالة بالتشبت أو البقاء بقدر مايرى مايبذله من جهود ماهي الا مهام وواجب ينبغي القيام به وفق صلاحياته الدستورية ؛ ففي خضم تلك التهريجات تجدة مكب في عملة يشرف ويرعى ويوجه ويزور ويصدر قرارات لتثبيت دعائم العمل الإداري المؤسسي .
مثل هولاء القيادات التفريط بهم لايعني سوى خسارة سيكتوي بها المواطن ومؤسسات البلد وآمنها واستقرارها ليس إلا بل عبث في عبث .
مانأملة من المؤسسة الرئاسية أن تولي اهتمامها وسندها للمحافظ التركي وغيرة من القيادات الوطنية وتدع لحج ومسيرتها بهذة النموذج وبمحافظها الناجح كي لايربك ويهدمو ماتم إنجازه وتحقيقة بالواقع والعودة للمربع صفر .
