آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-02:06ص

أدب وثقافة


لقمان عبدالرحمن الشميري-الضوء الشعري المسافر في ثنايا الاغتراب

الإثنين - 14 ديسمبر 2020 - 03:42 م بتوقيت عدن

لقمان عبدالرحمن الشميري-الضوء الشعري المسافر في ثنايا الاغتراب

((عدن الغد)): شائف عبدالولي الشميري


من أين نبدأ خطونا كي نلتقي؟!
بعد الظنون وشحة المزن النقي...!!!
الحديث عن علم شعري بحجم لقمان عبدالرحمن الشميري.. أمر ليس بالسهل أوالميسور...
ثنائيات كثيرة كنت أفكر فيها للحديث عنه، والمضي معه... ولكن أستوقفتني لحظة البداية... من أين أبدأ، وكيف أنتهي....؟!!
حين تقرأ الرجل، تأسرك فلسفةً إنسانيةً تبدو في ألفاظ وتراكيب عذبة.... وحين تقترب منه تحس أنك بإزاء نبع ثر من الينابيع، والأحاسيس والمشاعر...

ياسيدي الحب ما أجلاك يانور
واسكب تجليك هذا البحر مسجور...
ياسيدي أنت قبل المنتمى وطن..
في حبه لذنوب الحب تكفير.
الشاعر والأديب لقمان عبدالرحمن سيف الشميري، من مواليد عام 1976 في قرية سوغ الجبل، مديرية مقبنة، شمير-تعز.
حاصل على شهادة الليسانس في الآداب-قسم اللغة العربية، من جامعة صنعاء عام 2002م.
نشرت درره الشعرية في عدد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية...
ساهم في كثير من الأعمال الخيرية.... واستقربه المطاف مؤخرا بمكة المكرمة للعمل مديرا في إحدى شركات الاتصالات..
لاتزال الرغبة والإرادة معقودة لدينا على قراءة ارتحالات قطار الشعر، ورحلة اجتراح الشاعر مدار تأويله الخاص لمعنى الشعر.. في سياق تجربته الشعرية الطويلة لنتمكن من ملاحقة ومتابعة خيوط أنفاسه الشعرية، وتوليداته الإبداعية -التجديدية في: المفردة، و الكلمة، وتركيب الجملة الشعرية، الصورة، الإيقاع، التشكيل الفني والجمالي اللغوي، وكيف التقط لقمان اللحظة الشعرية وعبرعنها في أطوارانتقالاته الإبداعية، الرمز والأسطورة في تدرج نصه الشعري، وكيف تعاطى أو استجاب لمصطلح التراث، وذلك من خلال القراءة النقدية لتجربته والتي هي شيء أصيل من مسار تجربته الشعرية اليمنية بالإبحارعبر مدائن نصه الشعري، كما ارتسم في سفر أشعاره منذ الانطلاقة الأولى لدخوله مركب التجديد والتنويع الإبداعي على أصل وعي المسألة الجمالية في سياق تطور النص الشعري اليمني المعاصر...
قم تخطى زمنا ألقى به
من كؤوس الهجر كأسا أرعنا
وإذا الماضي بدا في لحظة
أضحك الدنيا، وأبكى الزمنا
يافؤادي، لاتلمني فالهوى
(سوغي) واسألوا ماذا عنا؟!
كل حرف فيه سفر كامل
سوسن ورد، أريج وغنا
ياربيع العمر ولى وأنقضى
هل سأقضي العمر في هذا العنا؟!

بقلم الصحفي/شائف عبدالولي الشميري-قناة اليمن الفضائية والأولى.