آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-02:47م

مجتمع مدني


الطفل اليمني النابغة "البراء ماجد الشامي " ذو الـ 9سنوات

الثلاثاء - 01 ديسمبر 2020 - 02:29 م بتوقيت عدن

الطفل اليمني النابغة "البراء ماجد الشامي " ذو الـ 9سنوات

((عدن الغد)):توفيق الفلاح

 

شغل الطفل "البراء بن ماجد" وسائل الإعلام حيث يبلغ من العمر تسع سنوات لكنه سبق عمره بمراحل ، بسبب نبوغه اللافت كونه فتى موهوبا جداً ويتمتع بذكاء استثنائي، يدرس في الصف الثالث الابتدائي قسم اللغة الانجليزية في المدرسة اليمنية الحديثة بالقاهرة، ويطلق عليه البعض صفة “العبقري” أو “الطفل النابغة ”، طفل يتكلم اللغة الانجليزية بطلاقة منقطعة النظير وكأنه خريج هارفارد أو أكسفورد.

سافر من اليمن وعمره سنتان واستقر بالقاهرة مع عائلته، ووالده ووالدته اللذين يدرسان الدكتوراه ، وقد تعلم عبر اليوتيوب اللغة الإنجليزية بواسطة مشاهدة الأفلام العلمية، ويستطيع البراء أن يتعلم بسرعة مدهشة، في غضون قراءته لأي موضوع لمرة واحدة يستطيع استيعاب كماّ كبيرا من المعلومات يستغرق استيعابها عادة من الطلاب الآخرين وقت ومجهود أكبر ، وعند اطلاعه لأي نوع من المواد التعليمية في المنزل يستطيع دراستها بمفرده، ثم يخوض امتحانا بها بكل سهولة.

وبعد تواصل العلاقات العامة والإعلام في المدرسة اليمنية الحديثة مع مركز تأهيل فقد لفت البراء نظر مدير "مركز فورتي للتأهيل والتدريب وبناء القدرات" هشام سيلان عند زيارته للمدرسة إلى أن الطفل البراء لديه قدرات عقلية تفوق سنه بكثير، وأنه سوف يكون عالما ونابغة في أي مجال ، ويجب أن يلتحق بأكاديمية متخصصة تهتم بالمتميزين لتنمية مهاراته وتطويرها واستغلال ذكائه بالشكل الصحيح ، و يصف البراء بأنه “يعادل في ذكائه واستيعابه على الأقل ثلاثة أمثال قدرات الطلاب النبهاء . وقد قام المركز بعمل اختبار لقياس مستوى الذكاء " الصورة الخامسة الإيكو " للبراء ، وقد كان مستوى ذكائه عاليا .

وقال البراء :
"إنه يحب مشاهدة اليوتيوب ، وتمضية الوقت في البحث ،
و يهوى "برمجة الألعاب"، ويتمنى أن يدرس Animatronic وهو يمارس حياته كطفل عادي في التاسعة من عمره، ويستمتع باللعب مع إخوانه ومشاهدة الأفلام العلمية والرسم ، ولوالديه أيضا كلام حول ذلك حيث أنهم قد لاحظوا مهارات برزت عند البراء كنطقه للغة العربية الفصحى في سن السنتين والنصف ثم اكتسابه اللغة الانجليزية كتابة ونطقا بمهارة عالية وبوقت قصير دون مساعدة أحد له وكان يدرس في قسم عربي .
وقد لفت نظر المعلمة سحر ابو رندا و لاحظت موهبته مبكراً واستنبطت قدراته الكبيرة على الحفظ والاستيعاب للمعلومات والنظريات الفيزيائية والكيميائية والفلك وغيرها من التخصصات والتي انبهرت من إجادته لها وباللغة الإنجليزية، وكذلك لوحظ إبداعه من خلال إدارته وتقديمه لبرنامج حواري مع زملائه برفقة المعلمة إيمان وفاطمة صلاح و ومسؤول الأنشطة أحمد القاضي وأصيل إدريس وتوفيق الفلاح.
وانتشرت أخباره بسرعة كبيرة وأصبح حديث الكل داخل المدرسة وخارجها ويعود السبب إلى نبوغه المبكر الذي يمكنه من اجتياز أي مرحلة دراسية بل ويؤهله لدخول الجامعة مبكراً، فهو طفل مثل غيره يقضي حياته طبيعيا على وسائل التواصل الاجتماعي والرسم وغيرها ولكن في مجال الدراسة تجده يتفوق على أقرانه بمراحل، فهو فتى موهوب يتمتع بنسبة ذكاء عالية.

د. سحر محمد: معلمة بالصف تحكي عن تجربة شخصية مع الطفل النابغة فتقول:
" إنها أعطته محاضرات لطلاب السنة الثانية في الجامعة كلية الآداب قسم انجليزي ورواية لشكسبير ونظرية الجاذبية فوجدته استوعبها بشكل كبير ومن ثم قام بشرحها لها بشكل مبسط ومفهوم ، ومن خلال أول قراءة للموضوع يبدأ يتحدث بغزارة عن الموضوع وبأدلة ونظريات علمية، وتحث المدرسة على مناقشة وتحديد مستواه وتطلعاته وقدراته لمساعدته في تنمية مهاراته.

الجدير بالذكر أن مجلس الإدارة للمدرسة ممثلة بالدكتور محفوظ سلام وجه بالاهتمام بالطالب وتقييم وتنمية وصقل مهاراته وبعث فريق الإعلام: توفيق الفلاح والمعلمة سحر محمد و بحضور ودي من مدير مركز التدريب والتأهيل برئاسة الوزراء سابقاً د. جميل الغيثي، لمنزل الطالب لعمل لقاء مع أسرته ومشاركتهم ،لمعرفة موهبته وطموحه والسماع من أسرته كيف بدأ النبوغ،
وقد بدأت مديرة المدرسة دكتورة ابتسام الوالي بالبحث عن مراكز تأهيل أو أكاديميات دولية تقوم برعاية وصقل مهارات الطالب لما تتميز به من خبرات في مجال التعليم، حفظ الله طفلنا الموهب من كل شر...