قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها سجلت، هذا العام، نحو مائة وخمسة وثلاثين ألفا من طالبي اللجوء في اليمن، حتى نهاية سبتمبر الماضي.
وأشارت إلى أنها سجلت سبعة وأربعين ألف لاجئ في صنعاء، في حين تم تسجيل الأغلبية في المحافظات الجنوبية.
وأضافت أن معظم طالبي اللجوء من الجنسية الصومالية، يليهم الإثيوبيون
وتشكل اليمن بالنسبة لطالبي اللجوء والمهاجرين الأفارقة ممر عبور إلى دول الخليج، حيث يتعرضون، خلال رحلتهم، لاعتداءات واستغلال من قبل مليشيا الحوثي والجماعات المسلحة.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة أكدت أن عدد المهاجرين، الذين عبروا البحر إلى اليمن، يفوق عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر "المتوسط".
وأضحت، في تقارير سابقة، أن معظم من عبروا اليمن دخلوا إلى السعودية، حيث يعيشون هناك في وضع محفوف بالمخاطر.
وقالت المنظمة إن 138 ألف شخص أبحروا من القرن الأفريقي إلى اليمن في عام 2019، أكثر من 90 بالمئة منهم من إثيوبيا.
وبينما توفي 60 شخصا في الرحلة، فإن معظم هؤلاء المهاجرين وصلوا إلى السعودية، المجاورة لليمن، بحثا عن فرص اقتصادية.
