آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-09:59م

مجتمع مدني


نشطاء سياسيون وحقوقيون بالعاصمة عدن ينظمون ورشة نقاشية حول أوضاع حقوق الإنسان

الأحد - 15 نوفمبر 2020 - 03:07 م بتوقيت عدن

نشطاء سياسيون وحقوقيون بالعاصمة عدن ينظمون ورشة نقاشية حول  أوضاع حقوق الإنسان

عدن (عدن الغد) خاص:

عقدت  اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل الخاصة ب "أوضاع حقوق الإنسان في اليمن في ضوء عمل وتقارير فريق الخبراء البارزين المعني باليمن والذي نظمها  المركز القانوني اليمني ، و منظمة تمكين للتنمية وحقوق الانسان و مؤسسة صح لحقوق الانسان ، بمشاركة عدد من النشطاء والمنظمات و  الحقوقيون بعدن .

 

وتضمنت الورشة -  4 محاور قدمت خلالها  أوراق العمل الاولى مقدمة من الدكتور محمود نصر  رئيس المركز الاستشاري لمؤسسة صح لحقوق الإنسان مضمون تقارير فريق الخبراء البارزين المعني بحقوق الإنسان في اليمن و الآليات المتبعة من قبل الفريق  للقيام بمهامه وحدود ولايته وعلاقته بالجهات والأطراف ذات العلاقة بعمله والملاحظات و المآخذ على أداء وعمل الفريق ، و قدمت د . ضياء محرز عضو اللجنة الوطنية للتحقيق ورقة  عن " العلاقة بين الفريق واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان " باعتبارها الآلية الوطنية الوحيدة في هذا المجال ،  وفي نفس السياق تحدث الدكتورة أديبة البحري الاستشاري في الصندوق الاجتماعي للتنمية  عن دور منظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان ، وتحدث الأستاذ قاسم داؤود عن حالة حقوق الإنسان في اليمن .

 

أبدى المشاركين استغرابهم  في طريقة تناول تقارير فريق الخبراء لكثير من الانتهاكات  الجسيمة للقانون الدولي الإنساني،  فيما يتعلق بجرائم زراعة الألغام وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل و الاعتقالات والقصف العشوائي على المدنيين والتعذيب من قبل جماعات الحوثي .

 

منوهين عن تدهور ح الوضع الإنساني بسبب تسييس الملف الحقوقي و تقييده ب" مسارات سياسية و عدم مراعاة المواقف المسبقة لدى بعض الفاعلين في الآليات الدولية ومحاولة انجاز مهما تهم  ولو كان على حساب حقوق الناس والعدالة .

 

كما أكدوا على أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه المنظمات الحقوقية في حماية حقوق الانسان وضرورة تعاون اللجان و الآليات الدولية بهذا المجال مع المنظمات، فضلاً عن دورها في تعزيز آلية عمل فريق الخبراء البارزين المعني باليمن ، و دون تأثير خارجي واعتماد أعضاء  ذوي خبرة بهذا السياق يمكنهم فهم ورصد حالة حقوق الانسان في اليمن ، ونشرها في السياق الدولي بشكل مهني و محايد  .

 

وخرج المشاركون بعدد من التوصيات اكدت على ضرورة إعادة النظر في الآلية المتبعة لاختيار أعضاء فريق الخبراء البارزين ، و تسهيل عمله لاحقاً  مع كافة الأطراف بمساعدة المنظمات الحقوقية اليمنية ، و تغيير أعضاء الفريق ونقل مقره من لبنان وتطوير آليات عمل.

 

*من نبيل الجنيد - تصوير / زكي اليوسفي