آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:57ص

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية-الانتخابات الأمريكية 2020: هل ينقذ جو بايدن الأونروا من شبح الإفلاس؟

الجمعة - 13 نوفمبر 2020 - 08:01 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية-الانتخابات الأمريكية 2020: هل ينقذ جو بايدن الأونروا من شبح الإفلاس؟

bbc

ناقشت الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة عدة موضوعات متعلقة بالشرق الأوسط من بينها تأثير فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية على تمويل منظمة الأونروا إضافة إلى تواصل المخاوف السعودية من "الخروقات النووية" لإيران بجانب الأصوات الناقمة على مسار التحقيق في حادث انفجار بيروت

البداية مع صحيفة الاندبندنت أونلاين والتي نشرت تقريرا لمراسلة شؤون الشرق الأوسط بيل ترو بعنوان "الوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين واثقة من إعادة بايدن الدعم المالي الذي أوقفه ترامب".

وتشير ترو إلى أن الوكالة التي تعرف اختصارا بـ"الأونروا" أعلنت قبل أيام أن خزينتها قد أصبحت خاوية وأنها لن تتمكن من دفع رواتب فريق العمل الخاص بها والذي يبلغ عدد أعضائه 28 ألف شخص مضيفة أن الوكالة تساعد ما يقرب من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وتوضح ترو أن الوكالة أعلنت حاجتها الماسة لمبلغ لا يقل عن 30 مليون دولار خلال الأسبوعين المقبلين لتكون قادرة على دفع رواتب الموظفين عن الشهر الجاري علاوة على 40 مليون دولار أخرى لتأمين رواتب الشهر المقبل خاصة وأنها تعاني بشكل كبير منذ علقت الولايات المتحدة، أكبر المساهمين في ميزانيتها بمبلغ سنوي يصل إلى 360 مليون دولار، مشاركتها في عام 2018 وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع ميزانية الوكالة بنحو ثلث قيمتها بشكل فوري.

وتضيف ترو أن الآثار الاقتصادية التي تسبب بها وباء كورونا أدت إلى تفاقم الأزمة المالية للوكالة وواجهت العديد من الدولة المساهمة معوقات في تقديم الدعم المعتاد إضافة إلى ذلك التحقيق في عمل الوكالة والذي خرج نهاية العام الماضي موجها اتهامات بسوء التصرف في إدارة مواردها المالية.

وتشير ترو إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أعلن بشكل واضح أنه سيقوم بإعادة المساهمات المالية والاقتصادية الإنسانية التي كانت تقدمها بلاده لمؤسسات دعم الفلسطينيين بما يتسق مع القوانين الأمريكية لمساعدة اللاجئين معتبره أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة إنقاذ لوجود الأونروا التي تعاني من أسوأ أزمة مالية على الإطلاق في تاريخها الذي يمتد أكثر من 70 عاما.

 

"الملف النووي الإيراني"

 

أما صحيفة التليغراف فقد نشرت تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط كامبل ماكديارميد بعنوان "السعودية تطالب بإجراءات حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني".

 

ويقول الصحفي إن هذه الخطوة المعتادة من جانب الرياض تأتي بعد ساعات من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران قامت بتخزين كميات من اليورانيوم المخصب في منشآتها النووية تماثل 5 أضعاف الكمية المسموحة لها حسب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

 

ويوضح الصحفي أن الولايات المتحدة الحليف القوي للملكة مارست ضغوطا اقتصادية كبرى على إيران خلال الأعوام الماضية خاصة بعد إعلان واشنطن انسحابا أحادي الجانب من الاتفاق وذلك بهدف معلن وهو الحد من قدرات طهران على تصنيع سلاح نووي.

 

ويعرج الصحفي على رد الفعل الإيراني على الانسحاب الأمريكي والذي تمثل في التراجع عن الكثير من الالتزامات التي كان يتضمنها الاتفاق الذي وقعت عليه أطراف أخرى مضيفا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت في تقريرها السنوي عن قيام طهران بتخزين نحو طنين ونصف الطن من اليورانيوم المخصب وهي كمية تفوق كثيرا الكمية المسموح بها والتي تبلغ نحو 203 كيلوغرامات.

 

ويضيف أن التقرير كشف عن خرق السلطات الإيرانية الاتفاق النووي بنقل مجموعة من أهم أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم من منشآة فوق الأرض إلى منشآة أخرى تحت الأرض وأن الخطوة الإيرانية تأتي بعد ما يبدو أنه هجوم تخريبي على مبنى أجهزة الطرد الموجودة فوق الأرض في مفاعل نطانز والذي وقع قبل 4 أشهر.

 

ويقول الصحفي إن المفتشين الدوليين التابعين للوكالة لاحظوا أيضا وجود مواد نووية في مواقع لم يسموها وإن طهران بررت ذلك بأسباب غير مقنعة ولا يمكن تصديقها ورغم ذلك فإن طهران تواصل نفيها القيام بأي خروقات للاتفاق النووي والتأكيد على استمرار التزامها به.

 

ويختم ماكديارميد بالقول إن الرئيس المقبل للولايات المتحدة جو بايدن قدم دعما كبيرا للآمال الإيرانية بإعلانه الاعتزام العودة للاتفاق النووي و"تقديم مسار سياسي معقول لطهران للعودة إلى الديبلوماسية".

 

أنفجار مرفأ بيروت

 

صدر الصورة،EPA

 

الغارديان نشرت تقريرا لمراسلها في العاصمة اللبنانية بيروت مايكل صافي بعنوان "انفجار بيروت: 100 يوم من المناشدات ببدء تحقيق دول

 

يقول صافي إن المطالبات في لبنان مستمرة ومتزايدة بهدف بدء تحقيق دولي في أسباب الانفجار الذي هز العاصمة بيروت قبل أكثر من 3 أشهر بسبب شحنة قديمة من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء.

 

ويوضح صافي أن النشطاء والمحامين والناجين من الانفجار جميعا يؤكدون أن التحقيق الذي أعلنت عنه الحكومة اللبنانية "فاسد بشكل كبير ومن غير المرجح أن يصل إلى نتائج ذات مصداقية".

 

ويضيف أن عدد القتلى نتيجة الانفجار ارتفع إلى 200 شخص من بين 6 آلاف مصاب في الانفجار الذي بلغت قوته نحو 5 في المائة من قوة انفجار القنبلة الذرية التي استهدفت هيروشيما ناقلا عن إيلي حصروتي الذي قتل والده في الانفجار قوله "لازلنا نعيش في مرحلة الإنكار".

 

ويعرج صافي على عمل صندوق تعويض الضحايا وأسرهم مشيرا إلى صعوبة الإجراءات المطلوبة والتي تتضمن الكثير من الأوراق الإدارية وعلى رأسها شهادة وفاة يجب أن تكون مصدقة من 4 جهات حكومية مختلفة.

 

ويقول صافي إن "منظمات دولية ومنها هيومان رايتس ووتش نوهت بالتدخل الحكومي في اختيار رئيس لجنة التحقيق وإنه وطوال عقود كانت الأمم المتحدة تمتلك تساؤلات حول مدى استقلالية القضاء اللبناني".