محمد عاشور باعنتر حارس مرمى متمكن ذي موهبة جعلته محط إعجاب واهتمام الأندية الكليرة وقبل ذلك الأجهزة الوطنية.
-شق طريقه بنجاح وتخطى حاجز وادي حضرموت ومدينة الغرفة مسقط رأسه وبالتحديد نادي السلام الذي شهد انطلاقته لعالم النجومية.
-لعب لأندية الدرجة في بلادنا متنقلا بين الحديدة وصنعاء وتعز وحقق لقب أحسن حارس ونال ثقة الناخب الوطني.
محمد عاشور باعنتر كغيره من النجوم لم يستغل موهبته للفوز بوظيفة كغيره من بعض اللاعبين بل لعب الكرة من أجل المتعة والحب والتضحية لناديه ولكل الأندية التي ذاد عن مرمامها ببسالة.
اليوم باعنتر تعب قلبه من القفز يمينا ويسارا والتصدي لاصعب الكرات لأجل إسعاد جمهوره.
غير أنه اليوم بحاجة لمن يساعده ويقف إلى جانبه قلبه المتعب أدخله المستشفى وهو بحاجة للعلاج بالخارج ، لن نوصي عليه شيخ الكرة اليمنية وطبيبها وقائدها أحمد صالح العيسي فهو الاب والأخ والصديق ورجل الخير والمواقف الإنسانية.
سيكون أيضا محط اهتمام وعناية الأستاذ/ حسن باشنفر النائب الأول للاتحاد اليمني والأستاذ طلال بن حيدرة وكيل وزارة الشباب والرياضة وعضو الاتحاد العام وكل الخيرين في حضرموت والوطن اليمني.
نسأل الله ان يشفي الفدائي محمد باعنتر ويعافيه ويعود قلبه أكثر حيوية بإذن الله تعالى.
