آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-02:15م

أخبار وتقارير


نقل سبافون إلى عدن يفجر خلافات بين قيادات الحوثيين.

الأربعاء - 28 أكتوبر 2020 - 09:40 م بتوقيت عدن

نقل سبافون إلى عدن يفجر خلافات بين قيادات الحوثيين.

( عدن الغد) خاص :

علمت مصادر مقربة من وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات التابعه للانقلابيين الحوثيين في صنعاء عن إجتماعات متواصله لقيادات الحوثيين ممثله باللجنة الإقتصادية واللجنه الأمنية مع وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات وذلك عقب تمكن سبأفون من فصل شبكة الإتصالات في المناطق التي تقع تحت سلطة الشرعية ، الأمر الذي إدى إلى فقدان جزء كبير من العائد المالي وكذا فقدان أحد أهم عوامل التحكم والسيطرة على أرض المعركة من خلال السيطره على كافة قطاعات الإتصالات (النقال والثابت والدولي والأنترنت) ؛ وأدى ذلك إلى تشجيع مشغلين آخرين على التفكير بجديه في الأمر وكذلك شجع بقية القطاعات العامة والخاصة على إتخاذ خطوات ممثاله لما قامت به سبافون ، حيث حملت قيادة الجماعة المسئولية الكاملة عما حدث اللواء / صالح مسفر الشاعر الذي أستولى على سبأفون يوم 31 يوليو من العام 2019 وعين على إثر ذلك أخوه عبدالله مسفر الشاعر رئيس لمجلس إدارتها وغير طاقمها الإداري ، وهو الإجراء المتهور والطائش الذي عارضه بشده في حينه وزير الإتصالات المستقيل المهندس / مسفر النمير ، والذي قدم إستقالته مؤخراً عقب تزايد وتيره الإتهامات المتبادله بهذا الخصوص وصلت لإتهام المهندس مسفر النمير بتسريب معلومات للتحالف.

وقد حذر المهندس/ مسفر النمير عندما كان وزيراً للإتصالات في ما يعرف بحكومة الإنقاذ التابعه للانقلابين قيادات المجلس السياسي واللجنة الثورية من خطورة ما قام به اللواء صالح الشاعر وأبلغهم أن ذلك سوف يتسبب بفقدانهم السيطرة على قطاع الإتصالات في كافة أنحاء الجمهورية ، وقد أدركت قيادة الجماعة صوابية رؤية مسفر النمير عندما عارض الإستيلاء على سبأفون ولكن بعد فوات الأوان.

ومن المتوقع أن يتسبب هذا الأمر بالإطاحة بالقيادات العليا في الشركة التي عينها الشاعر والتي على رأسها أخوه / عبدالله مسفر الشاعر المتهم بسؤ إدارة الشركة وإستغلال مواردها للإثراء الشخصي له ولأخوه ، ومن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى الإطاحه أيضاً باللواء / صالح الشاعر نفسه بناء على حقيقه يرددها الكثير وهي أن تهوره وطيشه هما السبب الرئيسي فيما حصل ، حيث لو لم يتم إقتحام الشركة لما حصل ما حصل