الأستاذة أهاريج .. شتان بين التعليم في أبين والتعليم في عدن

خلال زيارتها وتواجدها بدورة تدريبية في أحد المعاهد المهنية التابعة لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة أبين واطلاعها على حجم الأضرار والدمار والنهب الذي تعرض له معهد الأوراس والمعهد المهني والمعهد الصناعي بالكود .. أثار غرابتها استمرار وانتظام التعليم المهني والفني في معهدي الاوراس التابع لمديرية زنجبار والمعهد المهني بالكود على الاطلال مع انعدام المقومات.

وعبرت عن سعادتها أن ترى الإقبال من الطلاب والمدربين في محافظة أبين مديرية زنجبار على التعليم رغم كل الظروف المحيطة مع عدم تواجد أقل المقومات التعليمية كقاعة أو ورشة تدريبية بعد ماخربت حرب أبين زنجبار ومعاهدها التقنية والمهنية وأصبح التعليم كما هو موضح بالصور بأقل أقل أقل الإمكانيات .. لكن هناك الإرادة وحب التعليم سواء من الأهالي إلى الطلاب إلى المدرس والإدارة المتواجدة.

واضافت أهاريج قائلة:” وهنا في عدن .. أخجل أن أقول بأن كل السبل مهیأة وتعتبر نسبياً افضل مما نراه في أبين وغيرها، إلا أن التعليم الحكومي أصبح يستخدم عملية التوقيف عن التعليم الطريقه الامثل للمطالبه بالحقوق.

واختتمت قولها:” رعى الله زمان المعلامة ورعی زمن ما كانت أقوى عدن مقصد كل من يبحث عن تعليم، حيث كان المعهد التقني الصناعي المعلا مصنع المهندسين والعمالقه امثال المهندس حيدر أبوبكر العطاس کمثال لاغير .. اسف

هنيئا لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني ومعهدي الأوراس زنجبار والمعهد المهني بالكود شهادة الأخت اهاريج مديرة إدارة المناهج والتعليم المستمر سابقا بمكتب التعليم الفني والمهني عدن