آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

أخبار وتقارير


جامعة عدن تمنح الإمتياز بالدرجة الكاملة 100% للباحثة أسماء الآغا عن بحثها الموسوم بـ (دور العلاقات العامة في تنمية المجتمع بأخلاقيات المواطنة في ظل أزمة الهوية)

الأحد - 25 أكتوبر 2020 - 10:48 ص بتوقيت عدن

جامعة عدن تمنح الإمتياز بالدرجة الكاملة 100% للباحثة أسماء الآغا عن بحثها الموسوم بـ (دور العلاقات العامة في تنمية المجتمع بأخلاقيات المواطنة في ظل أزمة الهوية)

(عدن الغد): مصطفى علي

 

شهدت قاعة كلية الآداب بجامعة عدن المناقشة العلنية للبحث العلمي الموسوم بـ :" دور العلاقات العامة في تنمية المجتمع بأخلاقيات المواطنة في ظل ازمة الهوية "
المقدم كمشروع تخرج لاستكمال نيل البكالوريوس،
وتكونت لجنة المناقشة من الدكاترة:
أ.د.صدام عبدالله علي مشرفاً
أ.د.محمد علي ناصر مناقشا ورئيساً
أ.د.وهيب باعزيبان مناقشا

ونالت الباحثة اسماء الاغاء على امتياز بدرجة الكاملة 100 عن هذا البحث العلمي.

هذا وأشادت لجنة المناقشة بأهمية البحث العلمي وبالجهود التي بذلت من قبل الباحثة وأعتبر مشروع التخرج هذا من اقوى مشاريع التخرج التي قدمت على الاطلاق والمتمثل بالبحث العلمي الذي قدم من قبل الباحثة أسماء الآغا قسم الاعلام شعبة العلاقات العامة حيث كان هذا البحث إثراء جديد للمكتبة العلمية لجامعة عدن ومن المخطط له أن يمخض كمشروع واقعي كمنظمة او جمعية أو مؤسسة تتبنى تفعيل دور العلاقات العامة في مؤسسات الدولة بشكل فعلي ونشط يخدم المجتمع والصالح العام لما للعلاقات العامة من دور هام وعميق.

بدورها ذكرت الباحثة أسماء الآغا أن هذا البحث العلمي لم يولد عبثاً وإنها لم تكن المرة الأولى التي تخوض فيها حربًا ضروسًا من هذا النوع لكنها كانت المعركة الأشد شراسة والأعمق قتالاً،

وأضافت الباحثة الآغا:"وسط اغتيالات طموحاتنا كشباب على واقع يعاني الأمرين كان لي أحقية الاختيار بين أن اصل وبين أن اتراجع بين عقبات ومسؤوليات وعثرات كانت تواجهني لكنها لم تثنيني عن الوصول وتحقيق الهدف ، حيث لم يكن طموحي أن أكون تلك الطالبة النجيبة بل تلك الإنسانة الحريصة على الوطن أرضاً وإنساناً ومن أجل أن أربط بين الاثنين كان لابد أن أكون في المواجهة ولا أقبل بانصاف الأشياء وأفتخر بما وصلت إليه على أمل أن أستطيع بالمستقبل القريب أن اترك بصمة واقعية ايجابية في اسقاط هذا المشروع على الأرض وتطويره لنجني ثماره ، فكلاً منا داخل هذا الوطن مسؤول عنه وتقع على عاتقه مسؤوليته.

وتابعت الباحثة:"من آمن بطموح تطلعاته وسعى إجتهاداً لها تمكن ، فعلى قدر اليقين بالذات والتوكل على الله يكون الحصاد، وحري بي أن أقول شكراً لنفسي التي كانت عكازي ومتكأي ، وقوتي جميعهم".
وقد حضر المناقشة شخصيات اجتماعية ودكاترة واساتذة وجمعٌ غفير من طلاب القسم والاقسام الاخرى وزملاء واقرباء.