أوضح المهندس محمد عبادي مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بعدن أن أبرز المعوقات لعمل المكتب بدأت في عام ٢٠١٥ نتيجة اختلال التوازن الذي احدتثهُ الحرب وكذلك تجاهلهم من قبل البنك المركزي وتجاوزهم خلال فتح الاعتمادات المستندية للتجار ولم يعد للمكتب دورا حقيقي .
وجاء ذلك التصريح في مقابلة تلفزيونية مع قناة يمن شباب ، اشار فيها عبادي ، إلى أن المصارفات التي يقوم بها البنك المركزي بما يخص إستيراد النفط يستفيد منها أشخاص لا علاقة لهم بالعمل التجاري فضلاً عن وجود أولويات تفرض نفسها بالدرجة الاولى وهي السلع الاساسية الخمس بدلا من المصارفة لتغطية طلبات النفط .
وأشار المهندس عبادي الى أن مكتب الصناعة مكلف بإيجاد برنامج لتوفير مخزون تمويلي يكفي لثلاثة أشهر على أقل تقدير ، لافتاً إلى أن عدد سكان مدينة عدن وفق التعداد الرسمي يبلغ مليون نسمة لكن بعد حرب ٢٠١٥ هناك اعدادا كبيرة من النازحين فضلا عن اعتماد مدينة عدن عاصمة مؤقتة مازاد من السكان حيث يقدر العدد الحالي ثلاثة ملايين نسمة وفق تقديرات معينة ، مؤكداً بأن المخزون الغذائي يكفي لثلاثة أشهر وأكثر فيما يختص بالسلع الأساسية الخمس .
وأوضح عبادي، أن الوديعة السعودية انتهت في فبراير من العام الجاري وكانت أخر تغطية للاعتمادات المستندية في طلبات التجار، مشيراً الى أن مكتب الصناعة والتجارة ليس له معرفة بالمستفيدين من الاعتمادات المستندية والمقدمة من البنك المركزي إلا بعد انتهاء إستفادت التاجر من الاعتمادات وهذا مايلغي دور الصناعة والتجارة وقد سبق أن قدمت شكاوى بهذا الخصوص الى مجلس الوزراء والبنك المركزي .
الى ذلك أفاد عبادي، أن دور الوزارة مفعل من خلال متابعة كل ما يتعلق بالاستقرار التمويني مشيراً إلى قيامهم بإتلافهم أكثر من ٢٣٠٠ كرتون من الأجبان الغير مصرحه للاستخدام خلال الشهر الجاري إلى جانب مراقبة الغش التجاري والافران وهذا يأتي ضمن أعمالنا في السوق لمراقبة وضبط كل ماقد يعرض حياة المواطن المستهلك للخطر .
*من رضوان المسوري
