آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-12:34ص

أخبار عدن


الحزام الأمني في قطاع المنصورة يُتلف عدداً من الدراجات النارية المخالفة لبيان إدارة الأمن والتحالف

الأربعاء - 14 أكتوبر 2020 - 06:26 م بتوقيت عدن

الحزام الأمني في قطاع المنصورة يُتلف عدداً من الدراجات النارية المخالفة لبيان إدارة الأمن والتحالف

عدن ((عدن الغد)) علاء بدر:

 

اتلفت هذا الأسبوع حملة مكافحة الدراجات النارية في مديرية المنصورة بقيادة القائد كمال الحالمي قائد الحزام الأمني في المديرية عدداً منها بعد إصدار تعميمات سابقة للسائقين.

وتجددت هذه الحملة التي أنهت وجود الدراجات النارية في مديرية المنصورة بناءً على البيان النافذ والصادر عن قيادة شرطة العاصمة عدن والذي احتوى على ست بنود ملزمة.

حيث نصت ديباجته على ما يلي:-

بعد الاتفاق والتوافق مع قيادة التحالف العربي وبموجب قرار السلطة المحلية في العاصمة عدن.. بشأن الدراجات وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة عدن والحد من ارتكاب جرائم أو وقائع جنائية من الخارجين عن الدين والقانون في استهداف واغتيال الكوادر الأمنية والعسكرية ورجال القضاء وخطباء المساجد وطلاب العلم من أبناء العاصمة عدن..

وعليه فقد قرر البيان في بنده الثالث ما يلي:-

* استمرار الحملة الأمنية لمنع الدراجات النارية في العاصمة عدن، وأي دراجات نارية يتم حجزها سوف يتم مصادرتها أو إتلافها أو قصها مباشرة وتوثيق عملية القص.

بينما تضمَّـن البند الرابع من البيان:-

* يتم حبس مستخدم الدراجة النارية التي يتم إتلافها أو قصها (24) ساعة ولا يعوض عن قيمتها.

وبعد استئناف الحملة التي نفذها الحزام الأمني -قطاع المنصورة- بقيادة القائد كمال الحالمي قائد القطاع باتت شوارع المنصورة خاليةً من الدراجات النارية إلا من السائقين المخالفين وهم من تقام على دراجاتهم هذه الحملة حالياً.

وتحوَّلت الدراجات النارية في العاصمة عدن من وسيلة نقل إلى مصدر للمصائب والموت الخاطف الذي سرعان ما يخطف هدفه في لمح البصر، سواء بالقتل أو بالسرقة قبل أن يلوذ الفاعل بالفرار بفعل خفة الحركة التي تتمتع بها هياكل تلك الدراجات النارية، وتمكنها بسهولة من الدخول إلى شوارع ضيقة وأزقة يصعب على الأطقم الأمنية تتبعها أو اللحاق بها.

وكانت حملة إنهاء ظاهرة الدراجات النارية قد بدأت في العاصمة عدن من مديرية المنصورة في الثامن من شهر ديسمبر 2019م بعد ساعات من اغتيال الملازم محمد صالح الردفاني نائب ركن القوى البشرية لشؤون الحزام الأمني في المنصورة، وهي الحادثة التي وحَّـدت مختلف الأجهزة الأمنية بإصدارها بيانات جعلت من الدراجات النارية العدو الأول للقوات الأمنية.

كما أن سائقي الدراجات النارية لا يلتزمون بآداب وقواعد السير، والعديد منهم يُخالفون إشارات المرور في الدوَّارات (الجولات) ولا يلقون بالاً ولا يحترمون رجال شرطة السير الذين يقفون لتنظيم الحركة المرورية في مفترق الطرقات، بالإضافة إلى عدم تقيدهم بقوانين وأنظمة المرور.

واتخذت تلك الحملة مراحل متعددة منذ بدايتها إلى اليوم، حيث تدرَّجت في البدء بإصدار التنبيهات للسائقين عبر النقاط الأمنية في قطاع المنصورة، ثم تدرجت إلى إصدار التعميمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمنع التجول بها، فتلتها القيام بضبطها وتجميعها في المعسكرات، للنظر في شأنها، وهو ما تم من خلال تسليمها لمالكيها خارج العاصمة عدن مع تعهد كتابي بعد إدخال الدراجات النارية إلى المدينة، بعد ذلك صدرت توجيهات من قيادة الدعم والإسناد بتحويل أي دراجة نارية يتم ضبطها في الشوارع إلى جبهات القتال ليستفد منها الجنود المقاتلين في جبهاتهم، وأخيراً وبناءً على البيان الآنف الذكر فقد صدرت التوجيهات بإتلاف أو قص أي دراجة نارية تتجول في الشارع وتوثيق العملية لكي تكون عبرة للآخرين.