بعد تراجعها الى الخلف في الماضي عجلة التعليم في بيحان متى ستعود الى الامام .. الحلقة الثانية

كتب / حسين معشوق

    عودة المجلس التربوي اصبح ضرورة

    لاقت الحلقة الأولى اصدأ واسعة في شبوة وقد علمت من عدد من التربويين ان النقاشات كانت جادة عبر مجموعات التربية والتعليم على النت شارك فيها مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة وعديد كوادر تربويه قديمه وهذا يدل على الاحساس بالمسؤولية تجاه مستقبل أبنائنا الطلاب .

    كما تلقيت عدد من الاتصالات والمحادثات لتربويين كان لهم باع في الارتقاء بالمستوى التعليمي ومنهم محافظين سابقين ومدرا مكاتب تربيه سابقين ولفيف من الاساتذه الجامعيين وعدة خبرات كلهم اجمعوا على جدية طرح هذا الموضوع للنقاش واجمعوا على ان التعليم في بيحان لايسر ولابد من صحوة ومعالجات .

    بينما هناك اصدقا وشخصيات اخرى قالوا يا استاذ حسين التعليم خربان في البلد كلها و الدولة في مرحلة حرب .. اجبتهم بيحان تعاني من اهمال مرحلة ماقبل الحرب والنقاشات التي دارت بين التربويين اثبتت ذلك .

    وفئة طلبو بان اصمت لانه لن يسمع لي احد . وقليلين نصحوني بالقول باتمرض اهتم بنفسك صحتك لا تتحمل هم زايد ولا باقي معك الا عين تبصر بها بطل ووفر على نفسك التعب واشكر الجميع على نواياهم الطيبه ، ولكن لابد من مواصلة المشوار في هذا الشأن الهام   وسأنقل لكم ثلاثه نماذج من المستجدات التي وصلتني عقب نشر الحلقة الأولى التي تمخضت عن تزاحم الطلاب ونقص المعلم والفصول :

 1) احدى المدارس المغلقة

     اعلن طلابها نزوح الى مدرسه اخرى كانت قد فتحت أبوابها في الموعد المحدد ومزدحمة بالطلاب وينقها فصول

2) صف ثامن في احدى

    مدارس البنات بيحان رفضن المعلمات تدريسه بسبب الزحمة داخل الفصل التي شارفت على 90 طالبه

3) متعاقدين يشكون انهم دفعوا اضعاف مبلغ التعاقد في في سبيل العودة من محافظاتهم البعيدة الى بيحان ليفاجاو بأن المبلغ 30 الى 40 الف راتب هزيل .

4) تشكو احد المعلمات انها عادت من اب الى عدن واضطرت تبيع  دبلتها في الطريق لتصل الى بيحان بعد ان نفذ معها المال وتطالب بمساعدتهم للعودة الى محافظاتهم لان الامر مايخارجهم .

   وسنعود لاهم نقطة في هذه الحلقة وعودة المجلس التربوي في المحافظة برئاسة المحافظ وعضوية مدير التربية ومدرا عدد من المرافق المعنية بالتعليم ليقف شهريا امام معضلات التعليم  وعود نشاطه في المديريات وقد يقول البعض هذا نمط قديم فأقول البديل تكليف مجلس امنا من قداما التربويين والموجهين والآباء والعلماء ورجال الاعمال للمساعدة في تسيير العملية التعليمية التي تحتاج دعم المجتمع المادي والمعنوي بتفعيل مجالس الآباء .

    مرفق لكم تقرير عن احدى المدارس لم تعالج مشكلتها والإضرار التي طالتها قبل عامين جرا السيول الجارفة.

    الى اللقاء

مدرسة الهجر ببيحان متوقفة فيها الدراسة بعد ان تعرضت لإضرار جرا السيول أضافه الى نقص المعلم