اعتبر رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط أن مجرد الحديث عن الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية السابقة هو من قبيل المزايدة وبيع الوهم للعوام ومازال الجنود في المتارس والاصابع فوق الزناد في جبهتي الشيخ سالم وقرن امكلاسي بمحافظة أبين.
وقال مقراط. بعد خطوة الإفراج عن الأسرى من طرفي الصراع الجنوبي الجنوبي الشرعية والانتقالي الاسبوع الفائت يفترض ان يبادر الخيرين والعقلأء بالتدخل لمنع تجدد القتال. كون اتفاق الرياض الذي لم يتقدم خطوه واحده في الشق العسكري لن يصنع السلام حتى وإن نفذ لن يعيد وحده الصف الجنوبي أن لم يصلح الجنوبيين من أنفسهم. لافتأ صحيح ان هذه الفتنه ضاعفت الجروح وشقت الصف الجنوبي. لكن أظن أن المتناحرين وصلوا إلى قناعة أن الحرب عبثية لامنتصر فيها ولا مهزوم. وماعليهم غير التنازل لعضهما وتضميد الجروح وعدم التفكير بالانتقام وتصفية الحسابات.
واختتم رئيس صحيفة الجيش الإعلامي علي مقراط قائلأ. .أمامنا مسؤولية بفتح صفحة جديدة عنوانها إلتقارب والصفح والتسامح والتصالح والشراكة وفتح باب الحوار الحقيقي وان يوجه الطرف وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي بعدم الخوض في هذه الفتنه ومنع لغة التخوين والاوصاف القذره من بعض السفهاء والطاشين والغوغاء والنزق. موضحأ الأوضاع تنهار والجوع والفقر يفتك بالناس ومن يعتقد أنه يستعيد الجنوب بالقضاء على الآخر فهو ضد الجنوب ومستفيد من الفتن لمصالحه الضيقة ولن يكتب له ذلك عاجلاً أو اجلأ
