آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-02:47م

أخبار وتقارير


المدرسة اليمنية الحديثة بالقاهرة والعام الدراسي الجديد عام للتحدي والتميز

السبت - 19 سبتمبر 2020 - 05:52 م بتوقيت عدن

المدرسة اليمنية الحديثة بالقاهرة والعام الدراسي الجديد عام للتحدي والتميز

مصر(عدن الغد): توفيق الفلاح

 


على أرض الكنانة ( مصر) أقيم كيان تربوي ولد عملاقا حمل أشرف الأسماء إلى قلوبنا "المدرسة اليمنية الحديثة"..
بيئة تعليمية تربوية يمنية متميزة بكل ماتحمله الكلمة من شجون ، وطموح ، وألق ..
أول ما تلامسه عيناك رمز بلادنا يرفرف في ساريتها معلنا عن شموخ الشخصية اليمنية التواقة للعلا.. وقد اكتسبت هذه المدرسة سمعة متميزة بتوفيرها منظومة تربوية تعليمية متكاملة..
بدءا من البيئة التربوية الأنموذجية كادر إداري متخصص - هيئة تدريس مؤهلة تربوياوأكاديميا- مباني مدرسية كاملة المنشآت 
هذه المعطيات كانت ايذانا بمخرجات تعليمية متميزة وبالفعل تحصل طلاب وطالبات المدرسة على أعلى الدرجات في فصول النقل وكانت الصورة الأجمل ظاهرة للعيان في الطلاب الممتحنين للشهادات العامة وتحصلوا على درجات متميزة ..
كل هذا كان لافتا للنظر ودليلا قاطعا على ذلك اختارت جامعة عدن إحدى الجامعات الكبرى في اليمن أن تكون المدرسة وكيلا معتمدا لها في مصر بالتنسيق مع شركة آسيا للخدمات التعليمية الوكيل المعتمد حالياً بمصر، وهي ثمرة مباركة مع بدء العام الدارسي الجديد مما يدل على مستوى تعليمها العالي والمتميز.

فنحن الآن في بداية العام الدراسي الجديد ورغم الظروف الصحية
التي يمر بها العالم أجمع إلا اننا على يقين أن إدارة المدرسة بذلت قصارى جهدها في الترتيبات الخاصة لمسيرة تعليم ناجحة ووضعت على قمة أولوياتها سلامة الطلاب ، وقد أعدت الخطط والنماذج التشغيلية واتخذت كافة الإجراءات الاحترازية حسب النظام المعمول به في مصر والمطلوب في ضوء امكانيتها المادية لضمان استمرار العملية التعليمية وذلك حتى لايتأثر مستقبل طلابها وطالباتها بهذه الجائحة.

إنه تحد صعب وإدارة المدرسة قادرة - باذن الله - على تجاوز هذه المرحلة وستحقق قدرا عاليا من النجاح والتوفيق مع بدء العملية التعليمية واستمراريتها فهم أبطال المرحلة القادمة، للتحدي الكبير الذي سيواجهونه 
بقيادة الدكتور / محفوظ سلام -
رئيس مجلس الإدارة.. والدكتورة /
ابتسام الوالي -
مديرة المدرسة ،
وبقية الكادر الإداري ، والتربوي ..
راجين لهم التوفيق والنجاح في مهامهم التربوية التعليمية....
والله من وراء القصد،،