آخر تحديث :الأربعاء-29 مايو 2024-02:05م

أخبار وتقارير


وكيل في الشرعية يذكر بالأرقام الكارثة المتوقعة أن تحدثها سفينة صافر

الخميس - 17 سبتمبر 2020 - 01:44 م بتوقيت عدن

وكيل في الشرعية يذكر بالأرقام الكارثة المتوقعة أن تحدثها سفينة صافر

الحديدة (عدن الغد) خاص:

ذكر وكيل اول محافظة الحديدة وليد القديمي بالأرقام الأخطار والكواثر التي ستحدثها سفينة صافر جراء التعنت الحوثي، وما تحمله هذه السفينة من مخزون كبير .

وقال القديمي :"أنقذوا اليمن والدول المجاورة والبحر الأحمر من كارثة متوقعة سببها تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية بعدم السماح بصيانة سفينة صافر العائمة سوف تضيف عبئاً إضافياً سيؤثر على اليمن لعشرات السنين القادمة ويحرم الآلاف من فرص عملهم ويقضي على الحياة البحرية المتنوعة في المياه اليمنية على البحر الأحمر وكذا شرق البحر الأحمر إلى خليج العقبة".

واضاف :"الجدير بالذكر بان سفينة صافر العائمة في البحر قبالة السواحل اليمنية (منطقة راس عيسى) ولقد بنيت السفينة كناقلة نفط عملاقة حولتها الحكومة اليمنية إلى الخزان العائم "صافر" وتثبيتها على مسافة حوالي 8 ميل في البحر الأحمر في منطقة يبلغ عمق البحر فيها إلى 40 متراً وتم ربطها بخط أنبوب يمتد من حقول النفط في مأرب تستقبل النفط الخام ويتم تخزينه في خزاناتها البالغة 34 خزانا بسعة إجمالية حوالي 3 مليون برميل".

وتابع :"كان لزاماً على الشركة المشغلة (شركة هنت الأمريكية حتى 2005 ثم شركة "صافر" الوطنية) تنفيذ برنامج صيانة قاسٍ ومكلف وذلك بالتعاقد مع الشركات المتخصصة في صيانة معدات الخزان العائم من غلايات وتوربينات ومضخات وأنظمة عدادات وغيرها هذا كله توقف منذ اندلاع الحرب في2015وتوقفت الشركات المتخصصة عن إرسال الخبراء وفرق الصيانة للفحوص اللازمة والصيانة وتبعته في ذلك شركات التأمين".

وبين بالقول :"وقد نفذ المازوت الذي كان عصب الحياة اللازم لتشغيل الغلايات لإنتاج البخار اللازم لتشغيل توربينات مولدات الكهرباء البخارية ومضخات التصدير البخارية ومعدات تحلية مياه البحر".

وأوضح :"وفي الوقت الحالي يحتوي الخزان العائم على كمية من النفط الخام تبلغ 1,140,000 برميل (يعادل تقريباً 160 ألف طن)، بقيت عليه من فترة ما قبل اندلاع الحرب وهو ما شكل ويشكل خطرا متزايداً يوماً بعد يوم تتمثل في السيناريوهات التالية استمرار التآكل بفعل الصدأ وحدوث انهيار لأي جزء من جوانب أي من الخزانات المملوءة بالنفط وبالتالي تسرب محتواه إلى البحر في ظل انعدام الغاز الخامل للحماية من اشتعال النفط".