آخر تحديث :السبت-11 مايو 2024-11:49م

أخبار وتقارير


ناشط حقوقي: مواطنون يمنيون مقيمون بالخارج عالقون بمطار عدن وسيؤن يتم منعهم من السفر بشكل تعسفي 

الأحد - 06 سبتمبر 2020 - 06:40 م بتوقيت عدن

ناشط حقوقي: مواطنون يمنيون مقيمون بالخارج عالقون بمطار عدن وسيؤن يتم منعهم من السفر بشكل تعسفي 

عدن ((عدن الغد)) خاص

 

 

قال الناشط الحقوقي "وديد ملطوف" في منشور له بصفحتة على الفيس بوك إن مواطنين يمنيين مقيمين في الخارج وعالقين باليمن من قبل جائحه الكورونا يتم ارجاعهم من مطارات عدن وسيؤن ولايسمح لهم بالسفر عبر شركة طيران خاصة (سيف اير) التي اعطتها شركة فلاي دبي حقوق تشغيل رحلات العالقين اليمنيين من دبي بالرغم من أن الشركة لديها التصاريح اللازمة من قبل وزارة الخارجية والسفارة اليمنية بالإمارات و وزارة النقل بتسيير الرحلات.

 

وجاء في المنشور (مواطنون يمنيون عالقون في مطارات سيؤن وعدن من قبل جائحة "الكورونا" لديهم إقامات في الخارج وأعمال ودراسة يتم ارجاعهم وعدم السماح لهم بالسفر عبر شركة طيران خاصة مصرح لها عبر التحالف بعد أخذها التصاريح اللازمة من وزارة الخارجية والسفارة اليمنية بالإمارات ووزارة النقل اليمنية بتسيير اربع رحلات اسبوعيا إلى اليمن بسبب سياسة الإحتكار التي تمارسة عليهم من قبل المؤسسات الحكومية المختصة بمجال النقل الجوي ببلدنا.

 

أربع رحلات أسبوعيا اثنتان الى مطار عدن والأخرى الى مطار سيؤن تنقل العالقين على خط (دبي- جيبوتي- عدن أو سيؤن) تاتي محملة بالركاب وتعود مرغما عنها خالية من الركاب إلا من رحلتين وبعدها تم إيقافها وتتحمل أعباء الخسائر المالية عبر احدى شركات الطيران الخاصة التي قامت شركة فلاي دبي واعطها حقوق التشغيل لشركة (سيف اير) بحج واهية كعدم استكمالها إجراءات السلامة ورفض إعطاءهم تصاريح بالعودة مع الركاب بالرغم من انها تأتي من مطار دبي العالمي التي هي أكثر حرصا على اجرات السلامة ولاتسمح لاي شركة ان تقلع من مطاراتها دون تقيدها باجرات السلامة مثل الطيران اليمني الخاص بنا التي لا يسمح لها بالسفر إلى دبي.

 

وبالتالي الحل كان هو نقلهم عبر شركات طيران خاصة(سيف اير ) والتي واجهت حربا ضروس من قبل الجهات المعنية المختصة بالنقل الجوي باليمن من أجل ماذا ولماذا هذا السؤال الذي يطرح نفسة بقوة اليوم من خلف كل هذا ولماذا تحارب الشركات الخاصة من العمل في المطارات اليمنية التي إن سمح لها بالعمل وقدمت لها تسهيلات سوف ترفد الإقتصاد الوطني بايرادات كبيرة وستخفف على المسافرين مشقة السفر وغلاء التذاكر عبر المحتكر الوحيد الناقل الوطني طيران اليمنية.

 

واختتم بالقول إلى متى تستمر معاناة اليمنيين في كل مكان حسبنا الله ونعم الوكيل.